مراكش الأكثر تضررا.. برلماني مغربي: جهود البحث تحت الأنقاض لا تزال مستمرة

قال الشافقي عبدالواحد رئيس مجلس مقاطعة المنارة بمراكش، وعضو بالبرلمان المغربي، إن فرق الإنقاذ تواصل البحث تحت الأنقاض عن وجود ضحايا في كافة الأقاليم وخاصة مراكش التي لازالت تحصي الخسائر جراء الزلزال المدمر.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء الأحد، إن مراكش هي الأكثر تضررا نظرا لوجود بنايات عتيقة بها بكثرة.

ولفت إلى تأثر بعض المباني الأثرية منها سور المدينة العتيق، وبعض المساجد التي يعود تاريخها إلى قرون.

وأفاد بتضرر المسجد الأعظم بقرية تينمل، الذي شيّده عام 548 هجري/ 1154 ميلادي الخليفة الموحدي الأول عبد المؤمن بن علي، مؤكدا أنه في عام 1995، سجل المغرب المسجد الأعظم في لائحة التراث العالمي، لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".