ألقت الشرطة الرواندية القبض على السفاح الثلاثيني دينيس كوزانغولا يوم الثلاثاء الماضي، وبتفتيش منزله تم اكتشاف مقبرة جماعية لـ10 سيدات في المطبخ؛ لتكون بداية الكشف عن سلسلة جرائم مروعة للسفاح الثلاثيني.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية نقلا عن مصدر شرطي برواندا إن الشاب دينيس كوزانغولا اعترف بقتل 14 شخصا أغلبهم من السيدات العاهرات، ولكن منهم الرجال أيضا.

قال كوزانغولا إنه فضل قتل العاهرات لقلة معارفهن وبالتالي عدم ملاحظة أحد لتغيبهن.

أوضح كوزانغولا إن السرقة كانت دافع جرائمه إذ كان يجرد الضحايا من مقتنياتهن قبل أن يقتلهن خنقا.

برر كوزانغولا عدم عثور الشرطة على بقية الضحايا لكونه قام بحرق بعض الجثث باستخدام الأحماض.

أوضح كوزانغولا إنه تعلم ارتكاب الجرائم من الأفلام الوثائقية التي تتحدث عن السفاحين مضيفا إنه كان يراقب ضحاياه بعناية قبل الإقدام على استدراجهن من الخمارات وقتلهن في شقته.

يذكر أن الشرطة لم يكن لديها أي علم بتورط كوزانغولا في الجرائم لحين اعترافه شخصيا في القسم بعد القبض عليه بتهمة أخرى لا علاقة لها بالقتل.

وقال تيري مورانغورا متحدث بالشرطة الرواندية إن قوات من الشرطة اقتحمت منزل كوزانغولا للقبض عليه بتهمة التأخر بدفع الإيجار ولكنه انهار واعترف بنفسه بارتكابه جرائم القتل ما دفع الشرطة للتفتيش واكتشاف المقبرة الجماعية بالمطبخ.

قال جيران كوزانغولا إنهم سمعوا كثيرا أصوات صراخ من شقته ولكنهم لم يشكوا أن الأمر يتعلق بجرائم قتل.

ويذكر أن إحدى ضحايا كوزانغولا نجحت بالهرب منه ولكنها لم تتمكن من جعل الشرطة تستدل عليه.

وقد تم اعتقال كوزانغولا في شهر يوليو الماضي بتهم سرقة واغتصاب والافراج عنه بعدها لعدم توافر الأدلة ضده.