"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
جلال السعيد: مشروعات البنية التحتية تغنينا عن الإنفاق المضاعف بالمستقبل

قال الدكتور جلال سعيد، وزير النقل ومحافظ القاهرة الأسبق، إن ما شهدته مصر من مشروعات البنية التحتية الأساسية بقطاعات: (الطرق- تطوير الموانئ- القضاء على العشوائيات- محطات الكهرباء)؛ إنجازات مذهلة وغير مسبوقة لم تحدث على مدار تاريخ الدولة المصرية.
وتابع خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «بالورقة والقلم» المذاع عبر شاشة قناة «TEN»، مساء الثلاثاء: «المشروعات أصبحت من مكتسبات وأصول الدولة والمشروعات وعلي أراضي مصر لخدمة الشعب والاقتصاد، وإذا اختلف البعض على سرعة الإنشاء أو قدر الإنفاق بأكثر من اللازم؛ فكل هذا سيغنينا عن الإنفاق المضاعف في المستقبل».
وأوضح أن الهدف من تدشين مشروعات البنية التحتية وشبكة المواصلات والتوسع الأفقي بمشروعات المدن الجديدة شرقا بالعاصمة الجديدة وغربا في العلمين والدلتا الجديدة؛ يكمن في تهيئة الدولة لجذب الاستثمارات، معقبا: «أنا مقتنع جدًا أن ما حصل كان مطلوبا وعملا أساسيا؛ لجذب الاستثمارات وتوفير بنية أساسية لتسهيل خدمات النقل والتوزيع».
وأضاف أن فوائد ربط محاور التنمية بالشبكة الحالية للسكة الحديد والموانئ البحرية والجافة، بالإضافة إلى مشروعات تطوير منطقة قناة السويس وافتتاح المناطق الصناعية؛ لم يقتصر وحسب على خدمة الحركة التجارة الداخلية؛ بل استطاعت أن تجعل مصر مركزا للتجارة العالمية بين الشرق والغرب وبين الشمال والجنوب، ومنطقة تجارة لوجستية عالمية.
وشدد على ضرورة الاستفادة من مشروعات البنية التحتية، من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لإنشاء المصانع وتوفير فرص العمل وزيادة الإنتاج والتصدير في سبيل الاستغناء تدريجيا عن الاستيراد، لا سيما في ظل ضعف حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي بلغت حتى العام الماضي 7 مليارات دولار.
وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت بمثابة الضربة القاسمة لمشروع تنظيم جماعة الإخوان المسلمين بعد 80 عاما من محاولات التنظيم التوغل والتغلغل داخل مفاصل الدول المصرية قبل نجاحها في اختطاف مصر خلال فترة زمنية قصيرة، معقبا: «30 يونيو حدث جلل أجهض مخططا استمر 80 عاما، وبالتأكيد يشرح مبرر الهجمة التي تحدث الآن؛ بشأن مهاجمة ما تم إنجازه ومحاولة تشكيك الناس في المشروعات».