قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن عدد السكان الأقل يتيح حياة ترفيهية وفرص تعليمية وصحية أفضل للمصريين.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الزيادة السكانية المعقولة في عدد السكان، يمنع تآكل الإنجازات المتحققة في الصحة أو التعليم أو السكن أو الجامعات.

ونوه أن الزيادة السكانية تحتاج إلى إتاحة ملايين التطعيمات للمواليد الجدد سنويًا، فضلًا عن بناء فصول دراسية وجامعات ووحدات سكنية جديدة، الأمر الذي يضغط بصورة أو بأخرى على موارد الدولة.

ووصف التجربة المصرية في الزيادة السكانية بأنها «فريدة»؛ لأن هناك أسبابًا كامنة كبيرة وراؤها، وعادات وتقاليد أدت إلى تفاقمها.

وأرجع نجاح تركيا وإيران في ضبط معدلات النمو السكاني، إلى إدراك الشعوب لأبعاد المشكلة على المستويات الاقتصادية والثقافية والتعليمية.

وأكد أن الوضع في مصر تحسن مقارنة بالماضي، لكن الهدف مرتبط بالوصول إلى وضع أفضل مما هو موجود الآن، منوهًا أن بعض القرى والمحافظات مازالت تشهد معدلات إنجاب عالية؛ لأسباب اقتصادية.

ولفت إلى أن توفير الحياة الكريمة، والخدمات الصحية الجيدة، وتطبيق التأمين الصحي الشامل، ومنع التسرب من التعليم، ومنع الزواج قبل السن القانوني، عوامل تساهم في ضبط المعدلات السكانية.