قال الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا إن إغلاق الحدود بالكامل مع بيلاروس لم يعد مطروحا.

ونقلت قناة "إل آر تي" الليتوانية العامة عن ناوسيدا، مساء أمس الاثنين، قوله إن هذه كانت "مسألة (مطروحة) قبل أسابيع قليلة" كرد فعل على إعادة تمركز مجموعة فاجنر الروسية شبه العسكرية الخاصة في بيلاروس.

وأضاف الرئيس الليتواني: "ليس لدي معلومات ملموسة اليوم تشير إلى أن أعضاء بمجموعة فاجنر يتمركزون قرب حدودنا ويحاولون زعزعة استقرار الوضع على الحدود".

وأعربت كل من بولندا وليتوانيا ولاتفيا، الأعضاء بحلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي عن قلقهم إزاء تواجد مجموعة فاجنر في بيلاروس، التي تتشارك جميعها معها في الحدود.

وانتقلت قوات فاجنر إلى داخل بيلاروس بدعوة من رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو، عقب تمرد فاشل وزحفهم صوب موسكو في يونيو الماضي.

كانت ليتوانيا أغلقت في أغسطس معبرين حدودين من معابرها الستة مع بيلاروس مؤقتا، في رد فعل على تواجد مجموعة فاجنر في بيلاروس المجاورة.

وكانت عمليات إغلاق الحدود تهدف إلى إتاحة أفراد وزيادة القدرة على مراقبة المعابر فضلا عن منع تهريب الأسلحة، وفقا للحكومة الليتوانية.