"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
جودة عبدالخالق يهدد بالانسحاب من الحوار الوطني.. وفاطمة السيد: لا يحق تهديدنا

قال عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، والخبير الاقتصادى، جودة عبدالخالق، إن لديه ملاحظات على ما حدث فى جلسة الحوار يوم الأحد الماضى، وأنه لا يجب أن يصادر أحد على رأى أحد وألا ينفعل على من صدر منه الكلام، فمهما كان الكلام فإنه لن يعجب الجميع.
وأضاف جودة، خلال اجتماع لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالمحور الاقتصادى اليوم: «هناك رهان على الحوار الوطنى وهذا الرهان يجب أن نأخذه بجدية، وهناك محاولات لاختطاف الحوار الوطنى بعيدا عن القضية الكبرى وهى قضية الإصلاح»، محذرا من محاولات اختطاف الحوار، وانحرافه عن مساره لأن ذلك سيكون كارثة، مهددا بانسحابه من الحوار إذا انحرف عن مساره.
وعقبت عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، فاطمة السيد أحمد، على جودة عبدالخالق، قائلة: «لا يحق بعد أن أنجزنا 95% من الحوار، واقتربنا من نهايته أن نهدد بالانسحاب»، موضحة أنه «على مدى الجلسات الماضية كان هناك توافق وطبيعى أن يكون هناك رأى ورأى معارض».
ولفتت إلى أن طريقة الاختلاف فى جلسة الأحد الماضى، بين بعض المشاركين تعدى الحدود على أعضاء المنصة، ولكن تم مواجهة ذلك بحدة، وتجاوز الأمر، واستكملت وهى تبتسم: «إياك أن تهددنا بالانسحاب من الحوار مرة أخرى».
وعلق عبدالخالق على تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسى «بأننا لسنا مسئولين عن أزمتنا الاقتصادية»، قائلا: «صحيح أن التضخم أزمة عالمية ومصر ليست بمعزل عن العالم، ولكن هل يعقل أن يكون مستوى التضخم داخل بؤرة الحرب الروسية الأوكرانية 10% فقط داخل البلدين، ولدينا تقترب من 40%».
فيما عقبت فاطمة السيد، قائلة إن «تصريح الرئيس المقصود به هدف واحد وهو رسالة لجميع الاقتصاديين والخبراء لمساندة الدولة، ويكونون فى الصف الأول، حيث إننا نعيش حروبا اقتصادية سببها الدول المتحكمة التى تتلاعب باقتصاديات الدول النامية» وتابعت: «تصريح الرئيس يشير إلى أن أزمتنا الاقتصادية نقدم لها الحلول بقدر إمكانياتنا، لكن يبقى هناك رسالة مهمة للاقتصاديين، أن يقدموا لنا الحلول لمواجهة هذه الحرب الاقتصادية التى نتعرض لها».
وقالت: «علينا أن نثق فى أننا دولة واعدة ومستهدفة من الدول خارجيا»، موجهة رسالة للاقتصاديين: «نحن خلفكم ولكن أعطونا روشتة والسلاح لمكافحة الهجوم الاقتصادى العالمى الطاغى».