وصف الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب، القرار الذى اتخذه مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بإنشاء وحدة " بريكس " بالمجلس بالتاريخى والمهم، مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذه الوحدة لمتابعة التعاون مع تجمع البركيس والتى تضم في عضويتها الوزراء والمسئولين المعنيين

وقال " سليم "، إن هذا يعكس حرص واهتمام مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على تحقيق أقصي استفادة من الانضمام إلى تجمع " بريكس " على المستوى الاقتصادى والتجارى والتنموى، مؤكدا أن هذا الانضمام سيتيح لمصر فرص اقتصادية متنوعة تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية.

وأكد الدكتور محمد سليم تأييده التام لرؤية تجمع البريكس لتحويل التجارة إلى عملات بديلة سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، لكسر هيمنة الدولار على العمليات التجارية في العالم وهو ما تحتاج له مصر لتخفيف الضغط على الدولار من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية والاستغناء عن الدولار في التعاملات التجارية مع الدول الأعضاء بالتجمع مؤكداً على ضرورة تعزيز التبادل التجارى بين أعضاء البريكس بالعملات المحلية بالجنيه المصري في ظل أزمة الدولار الذي تعانى منها وانخفاض قيمة العملة الوطنية، وهذا سيؤدى إلى مواجهة الهيمنة العالمية الاقتصادية وسيطرة بعض الدول الكبرى وتحكمها فى الاقتصاد العالمي.

وكشف الدكتور محمد سليم أن تقليل الطلب على الدولار فى مصر سيحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها الحد من الفاتورة الاستيرادية وإنعاش الاقتصاد المصري وجذب المزيد من المشروعات الاستثمارية الأجنبية لمصر من خلال التعاون فيما بين مصر ودول تجمع البركيس، مطالباً من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الإسراع فى تفعيل وحدة البركيس بمجلس الوزراء من خلال تحديد صلاحياتها ومهامها ودورها فى التعاون الاقتصادى والاستثماري والصناعى والزراعى والسياحى مع الدول الأعضاء فى تجمع البريكس.