"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
وزير الصناعة السعودي: علاقتنا مع تركيا أكبر من علاقة مورد مع زبون

أكد وزير الصناعة السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، أن العلاقات بين تركيا وبلاده دخلت بالفعل في مرحلة شراكة، كاشفا عن "ثلاثة مسارات" تدفع علاقات التجارة الثنائية والاستثمار في البلدين إلى الأمام وعن "فرص تعاون" متعددة بينهما في القطاعات الصناعية.
وقال الخريف، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" للأنباء نشرتها اليوم الخميس، إن بلاده تثق بالمستثمرين الأتراك، لتدشين قاعدة يستطيع البلدان البناء عليها في الجوانب الاقتصادية.
وذكر الوزير السعودي، أن استراتيجية المملكة في القطاع الصناعي، تظهر أن قطاعاتها المستهدفة كالأمن الغذائي والصحي والعسكري، أو القطاعات الصناعية "جميعها نجد لها فرص تعاون في تركيا".
وحسب الوزير السعودي، تتضمن كذلك القطاعات المرتبطة بصناعة الطائرات، أو صناعة الطاقة المتجددة، أو المرتبطة بالفضاء.
وتطرق أيضا إلى قطاع التعدين قائلا: "التعدين وتوفير المعادن اليوم، يشكلان أبرز الهموم العالمية"، لافتا إلى دعوة وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، لزيارة المملكة والمشاركة في مؤتمر للتعدين سيقام في يناير المقبل بالسعودية.
ويرى الخريف، أن أحد القطاعات الهامة التي تشكل مساحة تعاون مع تركيا، يتمثل في "صناعة الطائرات والدفاع، وتطوير الألمنيوم لهياكل الطائرات والتيتانيوم والكربون فايبر، اللازم لصناعات معينة".
وأوضح قائلا: "تركيا مستورد كبير للمواد البتروكيماوية، وبالإمكان العمل معهم لسد الحاجة في هذا القطاع، والأمثلة الأخرى كثيرة، مثل صناعة السيارات، فالمملكة مقبلة على بناء قطاع صناعة السيارات الكهربائية.. نفس الأمر في تركيا التي تصنع بطاريات السيارات".
وشدد الوزير السعودي، على أن علاقة بلاده مع تركيا "أكبر من علاقة مورد مع زبون"، مشيرا إلى "أنها شراكة تشمل توطين صناعات ونقل تقنية وتدريب وتأهيل، وبناء قدرات في مجال البحث والتطوير والابتكار".
وبدأ "الخريف" يوم الاثنين، زيارة رسمية إلى تركيا تستمر 5 أيام، يجري خلالها لقاءات في أنقرة واسطنبول مع مسئولين حكوميين، ورجال أعمال أتراك، لبحث الشراكة بين البلدين.