أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بمقتل 11 من القوات السورية وإصابة 20 آخرين في عملية  تفجير لفصيل معارض جهادى بريف إدلب الجنوبي.

وقال المرصد السوري، الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان صحفي اليوم، إن "فصيل أنصار التوحيد الجهادي نفذ عملية انغماسية ضد مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها على محور الملاجة بريف إدلب الجنوبي، حيث بدأت العملية بتفجير نفق من قبل أنصار التوحيد تبعه هجوم لمقاتلي الفصيل، واشتباكات عنيفة مع قوات النظام".

وأضاف المرصد أن المسلحين الإسلامويين هاجموا معسكرا تحت غطاء من نيران الصواريخ والمدفعية.

ولم يرد تعليق من الجيش السوري على الفور.

يذكر أن إدلب هي آخر معقل للمسلحين المعارضين في سوريا التي تمزقها الحرب.

وكثفت المقاتلات الروسية مؤخرا ضرباتها على مناطق المعارضة في إدلب وريفها، وفقا للمرصد.

وبحسب المرصد، يرتفع إلى 317 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية  في منطقة خفض التصعيد، التي تخضع لتفاهمات تركيا وروسيا منذ مطلع عام 2023 وذلك خلال 224 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، لافتا إلى إصابة أكثر من 185 من العسكريين و75 من المدنيين في هذه العمليات.