أكد كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن موافقة تجمع البريكس على انضمام مصر له في أول يناير 2024، هو تجسيد للعلاقات الوطيدة من الدول الأعضاء بمصر والمصالح المتبادلة بينهم خلال الثماني سنوات الماضية، فضلا عن إعلاء مصر لقضايا الجنوب في المحافل الدولية ذات الصلة.

وقال درويش، إن مصر استطاعت ومن خلال سياستها الخارجية المتوازنة والمتزنة منذ عام 2014 أن تنسج علاقات وثيقة مع مختلف القوى الدولية وفى مقدمتها الدول الأعضاء في تجمع بريكس مما عزز مكانتها الدولية في إطار دبلوماسية التنمية التى انتهجتها مصر فى هذا الشأن.

وتابع كريم درويش: موقع مصر الاستراتيجي والمشروعات القومية التي دشنتها في مقدمتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومشروعات الموانئ البحرية يعزز مشروعات التكتل الرامية لتحقيق التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى.

وأشار إلى أن مصر انتهجت برنامجا اقتصاديا منذ 2016 لتحقيق الإصلاحات المالية والنقدية فضلا عن القوانين والإجراءات الخاصة بجذب الاستثمارات الاجنبية مما أهل مصر أن تكون من الاقتصادات الواعدة وذات المكانة الاقتصادية المقدرة في المحافل والتجمعات الاقتصادية الدولية .

وأوضح أن مصر تسعى لتحقيق التعاون الاقتصادى الدولي علي المستوي الثنائي أو متعدد الأطراف لتحقيق التنمية المستدامة والسلام للشعوب بمعزل عن سياسات الاستقطاب الدولي في ظل عالم يسوده الاعتماد الدولى المتبادل.