مسئول بالخارجية الصينية: أحب مصر وحضارتها.. وأتمنى لو أن نهر النيل كان ممتدا إلى الصين

قال نائب مدير مكتب الشئون الخارجية بمقاطعة جوانجدونج الجنوبية في الصين، تسانج فانج، إن مقاطعة جواندونج تهتم كثيرا بتعزيز التجارة والاستثمار مع مصر، مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين مصر وجوانجدونج سيزداد كثيرا خلال الفترة المقبلة.


وتحدث فانج، خلال لقاء جمعه مع وفد من الصحفيين المصريين ومسئولين من الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، في مدينة جوانزو بمقاطعة جوانجدونج، جنوب شرق الصين، عن حبه لمصر، التي زارها أكثر من مرة.


وقال إنه أحب نهر النيل كثيرا، كونه مكون أساسي لحضارة المصريين، التي وصفت مصر جميعها بأنها "هبة النيل"، مشيرا إلى أن الصين أيضا تعد هبة النهر الأصفر ونهر "يانستي"، متمنيا لو أن نهر النيل كان ممتدا إلى الصين.


وأكد أنه زار القاهرة عدة مرات وتجول بين أحيائها، وأحبها كثيرا، كما أحب الإسكندرية والأقصر، لافتا إلى أن مصر من الدول التى عندما تزورها مرة واحدة تحب أن تزورها مرارا بعد ذلك.


وأشاد بعلاقات الصداقة التي تربط بين محافظة الإسكندرية ومنطقة جوانجدونج، لوجود أوجه تشابه كثيرة بينهما فى الأجواء والثقافة والتواصل التجارى مع باقى دول العالم.


وأشاد بحضارة مصر وتاريخها وفنها وثقافتها، وكذلك مطبخها الشهي، موضحا أنه يعشق الأكل المصري.


وقال إن الكثير من المصريين عاشوا في المنطقة الجنوبية الشرقية والصين منذ القدم، فالتاريخ أيضا يؤكد أن المصريين والعرب عاشوا فى مدن جواندونج منذ 1400 عام، وبخاصة جوانزو، وما زالت أعداد كبيرة منهم تعيش فى المنطقة وتزورها بشكل مستمر، وما يبرر ذلك وجود تبادل تجاري بين البلدين على مر العصور لاسيما وأنهما شريكتان في مبادرة الحزام والطريق.


وأكد أن التجارة تعزز المعارف والروابط بين الشعوب، مشيدا بدور قناة السويس في إطار مبادرة الحزام والطريق حيث تلعب دورا في التوصيل بين الشعبين.