"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
النائبة عايدة السواركة توجه سؤالا للحكومة بشأن إعادة إحياء دور مكتبة الإسكندرية

طالبت النائبة عايدة السواركة، عضو مجلس النواب، بإحياء وتفعيل دور مكتبة الإسكندرية في التثقيف والتنوير والإبداع وحفظ التراث.
وتقدمت السواركة، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى، حول خطة الدولة لإعادة إحياء دور مكتبة الإسكندرية على الصعيد الإقليمى والدولى.
وأشارت، فى سؤالها، إلى أن مكتبة الإسكندرية تحتفل فى شهر أكتوبر بالذكرى الـ21 لافتتاحها، ذلك الصرح الثقافى العالمى الذى تحتضنه مصر على ساحل بحرها المتوسط، لكى يكون منبرًا يُضئ العالم أجمع بألوان من ألوان المعرفة لتسير على نهج مكتبة الإسكندرية القديمة التى كانت منذ فجر التاريخ صرحًا من صروح العلم والثقافة.
وقالت عضو مجلس النواب، إنه فى العقد الأخير تراجع دور مكتبة الإسكندرية كثيرًا وهو ما أفسح المجال والباب أمام مكتبات حديثة العهد والنشأة فى عواصم عربية لكى تحل محلها، واستغلت الظروف التى تشهدها المنطقة والعالم وتشتبك معها ويُصبح لها دورًا سياسيًا.
وتابعت: "على الصعيد الدولى؛ تراجع دور مكتبة الإسكندرية فبعد أن كانت مهبطًا لمختلف الوفود الثقافية والسياسية والاقتصادية العالمية للتحاور والخروج بتوصيات مُلزمة، أصبحت تكتفى بفعاليات وأنشطة محلية".
وشددت النائبة، على أن مكتبة الإسكندرية هى أحد أدوات القوة الناعمة للدولة المصرية، فى فترة من فترات عصرها الذهبى اشتبكت مع محيطها واستضافت أهم مؤتمر إقليمى أقيم حول الإصلاح العربى وصدرت عنه تقارير غاية فى الأهمية، كان بإمكانها فى العصر الحالى الحد من فاتورة خسائر انتفاضات الربيع العربى بتهيئة جميع الأجواء لمسارات سياسية أفضل.
واستكملت عضو مجلس النواب: "ننتظر من مكتبة الإسكندرية أن تستعيد حضورها الدولى وتأثيرها الإقليمى، ولا ننتظر منها أن تقوم بدور قصور الثقافة فى تنظيم الأنشطة الثقافية، فهذه المهام أبعد ما تكون عن الوظيفة التى أسست من أجلها".
وطالبت النائبة عايدة السواركة، بإعادة إحياء دور مكتبة الإسكندرية فى حفظ التراث وتنمية الإبداع وأن تكون حلقة وصل بين الشعوب و تجسير الفجوة بين الأمم والحضارات، فهى تطل على ساحة البحر المتوسط حيث العُمق الإفريقى والبُعد العربى والفضاء الدولى.