علق كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، على أصدر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قرارا جمهوريا بالعفو عن بعض المحكوم عليهم بأحكام نهائية، من بينهم الناشط أحمد دومة، قائلًا: إن هذا القرار يؤكد جدية القيادة السياسية والدولة على الاهتمام بملف سجناء الرأي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء دي إم سي»، تقديم الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على قناة «دي إم سي»، مساء السبت، أن استمرار الإفراجات السريعة مشهد جديد ومعادلة تخلق المعارضة كطرف فاعل في العفو الرئاسي، مؤكدًا أنه يعكس تقدير وحرص القيادة السياسية والدولة واحترامها للرأي الآخر.

ولفت إلى أن القرار جاء بعد أيام من تسليم الأمانة العامة للحوار الوطني، للرئيس السيسي، عددًا من التوصيات، وكان من بينها ملف الإفراج عن سجناء الرأي، مشيرًا إلى أنه يعكس مدى اهتمام الرئيس وعمق التواصل وتقدير رؤية التيارات السياسية المختلفة والخبراء وكل المشاركين في الحوار الوطني.

وذكر أنه تم الإفراج عن 5000 سجين منذ اللجنة الأولى للعفو الرئاسي حتى الآن، ما بين سجناء ما زالوا أمام التحقيق وآخرين أمام القضاء ومن صدر ضدهم أحكام نهائية.

وعن ردود الأفعال حول الإفراج عن الناشط أحمد دومة، قال إن قضيته كانت معقدة بعض الشيء، الأمر الذي أدى لتأخير الإفراج عنه، إلى أن تم إيجاد حلول لوضعه القانوني ومن ثم الإفراج عنه، مشددًا أن اللجنة تتعامل مع الجميع على مسافة واحدة ولا تهتم بالمشاهير، ولكن يتم التعامل مع السجناء بنفس الحرص والأهمية.

وذكر أن هناك اهتمامًا قويًا من الدولة بغلق الملف بشكل نهائي، ومن المنتظر خروج عدد أكثر من السجناء خلال الفترة المقبلة.