قال عبد الناصر قنديل، الأمين العام المساعد رئيس حزب التجمع، إن الحوار الوطني استطاع أن يمنح الحياة الحزبية والسياسية قبلة الحياة حيال التعاطي مع القضايا واستعراض السياسيات والرؤى البديلة قبيل خوض الانتخابات التشريعية المقبلة.

وتابع خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «مساء DMC»، المذاع عبر شاشة«DMC» مساء الخميس: «الحوار كان فرصة لكشف قدرات الأحزاب الحقيقة لطرح أفكارها وإثبات قدراتها، وعرض وجهة نظرها صوب التعامل مع بعض القضايا، شاهدنا خلال الجلسات تطور الأحزاب بالمناقشات وتتطور السياسات والانحياز نحو وجهات نظر مختلفة».

وأشار إلى تباين وجهة نظرة حزب التجمع إزاء النظام الانتخابي في كل من الانتخابات التشريعية والمجالس المحلية، قائلا: «طرحنا في النظام الانتخابي لمجلس النواب والشيوخ قائمة نسبية 100 %، ثم بعد مرور 7 أيام فوجئ المشاركون في جلسة مخصصة للإدارة المحلية؛ بدفاعنا عن القائمة المغلقة المطلقة في انتخابات المجالس المحلية».

ونوه إلى اقتراح العديد من القوى السياسية والحزبية أوراق سياسات جديدة كبدائل وحلول للسياسات المتحفظ عليها من جانبها، مضيفا: «لأول مرة في التاريخ الحديث تدعو مؤسسة رئاسية الأطراف الأخرى للحديث عن الأزمات بغرض طرح بدائل وسياسات أخرى لتحسين أجواء العمل في مصر، نحن أمام إيمان حقيقي من مؤسسات الدولة بقيمة الحوار ورأي الآخر في حل المشكلات».

وأشار إلى استغراق جلسات الحوار الوطني 95 يوما بإجمالي 71 جلسة بواقع 20 جلسة حوارية للمحورين السياسي والاقتصادي و 21 جلسة ضمن المحور المجتمعي، لافتا إلى انتهاء 13 لجنة من إجمالي 19 من صياغة وعرض المخرجات النهائية، في حين تستأنف 6 لجان العمل للخروج بالتوصيات.