دعا مراقبو حقوق الإنسان بالأمم المتحدة إلى توفير حماية دولية للنساء الأفغانيات، وذلك بعد عامين من سيطرة حركة طالبان مجددا على السلطة في أفغانستان.

وقال الخبراء إنه يتعين على دول العالم أن تمنح "وضع اللاجئين لكل النساء والفتيات الأفغانيات". وقالوا إن فكرة تحسن طالبان اتضح أنها خاطئة وقد فرضت الحركة الإسلامية المتشددة نظاما يعتمد على "سياسات وممارسات تمييزية".

ورأى المراقبون وعددهم 31 أن هذا الاضطهاد القائم على الجنس، يجب أن يعتبر جريمة ضد الإنسانية. ومن بين هؤلاء المراقبين المقرر الخاص المعني بأفغانستان ريتشارد بينيت، والمقرر الخاص المعني بالعنف ضد المرأة، ريم السالم.

وطالبت مجموعة الخبراء حركة طالبان بالسماح للنساء مجددا بالعمل بحرية وإدارة شركات والمشاركة في الحياة السياسية. وأكدوا أنه يجب السماح للفتيات والنساء على الفور بالوصول إلى المؤسسات التعليمية.