فت وزارة الداخلية البريطانية أن تكون بارجتها التي تاوي طالبي اللجوء هي "سجن عائم" وقالت إن من يعيشون على متن السفينة سيكونون "أحرارا في الذهاب والإياب كما يحلو لهم".

وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" مساء الخميس، إن التنزه في الأماكن المخصصة القريبة وجولات المشي لمسافات طويلة في المنطقة ، سيعدان من بين الأنشطة التي يمكن تقديمها لنحو 500 مهاجر من المقرر أن يصعدوا على متن السفينة العملاقة الراسية الآن في أقصى نقطة جنوبية من الساحل الجوراسي في دورست على القنال الإنجليزي.

وحرص المسؤولون على التأكيد على الجهود التي بذلتها الوزارة لتهدئة مخاوف سكان بورتلاند - وهي جزيرة صغيرة يبلغ عدد سكانها نحو 13600 نسمة - أثناء قيامهم بجولة صحفية في السفينة اليوم الجمعة.

وشككت نائبة مدير إيواء اللجوء" ليان بالك" في مزاعم النشطاء حول المرافق.

قالت: "إنه ليس سجنا عائما. " الناس أحرار في المجيء والذهاب كما يريدون ، لكن خط السياج الآمن هذا فقط موجود حتى لا يتجول الناس حول الميناء.

وقالت بالك ، ردا على تساؤل عن كيفية معالجة مخاوف السكان المحليين ، إن وزارة الداخلية عملت "عن كثب" مع مجلس دورست وميناء بورتلاند وشرطة دورست "للتأكد من أننا سنقلل من أي تأثير على المجتمع المحلي ، وكذلك رعاية سلامة من هم على متن السفينة."