دول جوار السودان تؤكد أهمية الاتصالات المباشرة مع أطراف النزاع في السودان

أكد وزراء خارجية دول جوار السودان، أهمية الاتصالات المباشرة والمستمرة مع أطراف النزاع في هذا البلد من أجل وضع الترتيبات اللازمة لإعلان وقف دائم لإطلاق النار، مستعرضين انعكاسات الوضع الراهن في السودان على دول الجوار والمنطقة ككل.


وذكر الوزراء، في ختام اجتماعهم بالعاصمة التشادية "نجامينا"، أنهم وضعوا خطة عمل تتضمن ثلاثة أجزاء هي: تحقيق وقف إطلاق نار نهائي، وتنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية، وإدارة القضايا الإنسانية، ستتم إحالتها إلى رؤساء دول الجوار للموافقة عليها، مشددين على ضرورة إنشاء مستودعات إنسانية في دولهم لضمان سرعة نقل إمدادات الإغاثة والرعاية الطبية للاجئين والنازحين.


ولفتوا إلى توافقهم على عقد اجتماع في نيويورك على هامش أعمال الدورة العادية المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، دون تحديد موعد محدد لها.


وشارك في الاجتماع، الذي يعد الأول بعد قمة 13 يوليو الماضي، وزراء وممثلون لدول جوار السودان السبع، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، كما شهد الاجتماع استعراض الوضع الراهن في السودان وانعكاساته على دول الجوار.


تجدر الإشارة إلى أن الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تسبب، منذ اندلاعه في منتصف أبريل الماضي، في مقتل أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونزوح ولجوء نحو 4 ملايين داخل البلاد وخارجها، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.