ريشي سوناك يمنع حركة جرينبيس من المشاركة بالنقاشات الحكومية بشأن قضايا المناخ

قالت الحكومة البريطانية إنه يجب عدم السماح لحركة جرينبيس المعنية بالبيئة "المشاركة" في المناقشات الحكومية بشأن قضايا المناخ، عقب احتجاج مناهض للنفط استهدف منزل ريشي سوناك.


ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن المتحدث الرئاسي باسم رئيس الوزراء، أن كل الوزارات الحكومية يجب أن تعلق مشاركة أصحاب المصلحة مع جرينبيس بعد هذا التصرف الاحتجاجي الذي وقع الخميس الماضي.


وتوسع الخطوة أوامر صدرت للموظفين الحكوميين في وزارة البيئة والغذاء والشئون الريفية (ديفرا) الأسبوع الماضي بقطع الصلات مع جرينبيس حتى إشعار آخر.


وقال المسئول الحكومي "لا نعتقد بالطبع أنه يجب السماح للأشخاص المتهمين بخرق القانون بالمشاركة في المناقشات مع الحكومة".


ويأتي ذلك بعدما غطى نشطاء جرينبيس منزل رئيس الوزراء بنسيج أسود احتجاجا على خطط الحكومة للسماح بإصدار تراخيص تسمح بإجراء مزيد من أعمال تطوير حقول النفط والغاز في بحر الشمال.


وصعد النشطاء إلى سطح منزل رئيس الوزراء نحو الساعة الثامنة صباحا (0700 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس، بينما كان سوناك وزوجته وأطفاله في عطلة بكاليفورنيا، وظلوا حتى الساعة 0115 بعد الظهر عندما ألقي القبض عليهم.


وجرى الإفراج عنهم بكفالة بعد ذلك وسط استمرار تحقيق من جانب شرطة نورث يوركشير.