قال الرئيس الجديد للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، محمد تكالة اليوم الاثنين إنه سيعمل في الفترة القادمة على رأب الصدع وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.

وقال لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "سنعمل على جلب الأطراف السياسية الليبية للجلوس على طاولة المفاوضات، لأن الحوار هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في ليبيا".

وكان تكالة قد قال أمس الأحد عقب انتخابه رئيسا للمجلس إن المرحلة القريبة القادمة ستشهد التجهيز للانتخابات والمصالحة الوطنية كي يمكن إجراء الانتخابات والقبول بنتائجها. ودعا في كلمته إلى "لم الشمل ووحدة الصف والعمل على ترتيب بيتنا الداخلي".

وفي حديثه لوكالة أنباء العالم العربي، أكد تكالة أنه سيعمل في الفترة القادمة "على تأمين الاستقرار في البلد بأي طريقة سلمية متوافرة"، موضحا أن من أولوياته العمل على "ترتيب البيت الداخلي، والانطلاق سيكون في القريب العاجل، حيث ستكون هناك نقاط معينة سيتم التركيز عليها بشكل كبير". ومضى قائلا "نعمل حاليا على دراسة الملفات الأساسية التي أمامنا، ونعمل على تقدير الموقف منها بالتشاور مع أصحاب العلاقة، للوصول بالبلاد إلى بر الأمان".

وانتخب أعضاء مجلس الدولة تكالة رئيسا جديدا خلفا لخالد المشري، كما انتخبوا نائبين هما مسعود عبيد نائبا أول وعمر العبيدي نائبا ثانيا. وقال المشري عقب جلسة التصويت "هذه هي الديمقراطية ونريد أن تعم ليبيا ونسعى لانتخابات عامة".

وكان من المقرر إجراء الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر 2021، غير أنها تأجلت بسبب غياب التوافق بين الأطراف السياسية على الأسس القانونية للاقتراع.