بحثت وزيرة البيئة، ياسمين فؤاد، مع نظيرتها وزيرة المناخ والبيئة السويدية أنيكا ستراندهل، بحث سبل التعاون والإعداد لمؤتمر استوكهولم +50، وذلك على هامش الشق الثانى للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة المنعقد بمدينة نيروبى بكينيا.

وأشادت وزيرة المناخ والبيئة السويدية بقبول الدكتورة ياسمين فؤاد، قيادة المسار الثالث لمؤتمر استوكهولم +50 كرئيس مشارك لدعم جهود العمل البيئى عالمياً مع وزيرة البيئة الفنلندية وخاصة فى ظل أهمية هذا المؤتمر، والذى يعد بداية تأسيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومعربة عن أملها فى أن يعد هذا المؤتمر مثالا حقيقيا لحوار كل المعنيين وأصحاب المصالح والشباب لسد الفجوات بين الأجيال.

من جهتها، أعربت فؤاد عن سعادتها بالمشاركة فى قيادة المسار الثالث لمؤتمر استهوكهوهم +50 مع وزيرة البيئة الفنلندية لما فى ذلك من دور هام فى حشد الجهود العالمية لدفع مسار العمل البيئى وخاصة فى ظل ما يشهده العالم من تحديات.

وأشارت إلى ضرورة التنسيق فى الإعداد ما قبل إقامة المؤتمر فى يونيو مطالبة بضرورة إدراج قصص نجاح الشباب فى العمل البيئى وما تم تنفيذه فى التكامل بين اتفاقيات ريو الثلاث لتحقيق التوازن بين النواحى البيئية والاقتصادية والاجتماعية وإظهار مدى انعكاس التحديات البيئية على بعضها، وهو ما أكدته مصر خلال إعلانها مبادرة دمج اتفاقيات ريو الثلاث والتى نأمل ان تكون أساس للعمل خلال المؤتمر.