زار البابا فرنسيس اليوم السبت، بلدة فاطمة بوسط البرتغال وصلى أمام مئات الآلاف من المصلين في موقع أداء الشعائر الكاثوليكي.

واستغل البابا رحلته التي تتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للشباب في لشبونة للقيام بجولة قصيرة في الموقع بشمال العاصمة، حيث يقال إن مريم العذراء ظهرت مرارا لثلاثة أطفال رعاة في عام 1917.

وقال البابا فرنسيس للحشد الذي ضم العديد من المرضى والأشخاص ذوي الإعاقة: "لا تزال مريم تقود المؤمنين إلى يسوع اليوم".

وأضيفت زيارة البابا بصورة عاجلة إلى خط سير رحلته قبل فترة قصيرة نسبيا من بدء الرحلة، ووفقا للسلطات المحلية، حضر حوالي 200 ألف شخص الحدث في الساحة الكبيرة في مدينة فاطمة.

ووصل فرنسيس بطائرة مروحية من لشبونة ثم قاد سيارته عبر الحشد في عربة بابوية مفتوحة. وجلس لاحقا أمام تمثال لمريم العذراء وصلى بصمت.

وأعلن في وقت سابق أنه يريد أن يصلي قبل كل شيء من أجل السلام العالمي.

وزار البابا بلدة فاطمة في ربيع عام 2022 في خطوة جاءت على صلة بالغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، وصلى من أجل هذين البلدين.

وعند الظهر، عاد البابا فرنسيس إلى لشبونة، حيث كان من المقرر أن يلتقي اليسوعيين ويصلي في المساء مع المشاركين في اليوم العالمي للشباب في تيجو بارك.

وينتهي الحدث يوم غد الأحد وسيعود البابا إلى الفاتيكان.