قال وزير النقل، كامل الوزير، إن ميناء السخنة كان يحتوي على 5 كيلومترات أرصفة فقط، لكن خلال مدة لم تتجاوز العام أصبح هناك بنية تحتية وصلت إلى ١٨ كيلومتر رصيف بحري، يتم إنشائها على مرحلتين.

وأضاف الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بميناء السخنة اليوم السبت، أن المرحلة الأولى من إنشاءات الأرصفة والتي تبلغ 6 كيلومترات أرصفة، متوقعا الانتهاء من البنية الأساسية بهم في ديسمبر المقبل، منوها بتعاون الوزارة مع شركات وتحالفات عالمية في التشغيل لمدة محددة حتى تنتقل بعد ذلك إلى الشركات المصرية.

وتابع أن المحطة الجديدة بميناء السخنة تم انتهاء البنية الأساسية لها خلال عام واحد، ليتم تسليمها إلى تحالف هاتشيسون لإعداد البنية الفوقية وتجهيزها للعمل، لافتا إلى بدء تنفيذ البنية الفوقية والتي تستغرق مدة ١٨ شهرا، متمنيا بدء التشغيل التجريبي للمحطة منتصف أكتوبر ٢٠٢4، مع توقعاته بأن تصل العوائد إلى 5 مليارات دولار.

وأوضح الوزير أن تطوير ميناء السخنة تم الإنفاق عليه من الاستثمارات التي أعدتها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، متوقعا استرداد ما تم إنفاقه خلال ١٠ سنوات.