وتحتفل مصر كل عام بذكرى ثورة 23 يوليو -التي ألهمت شعوب العالم في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للتحرر من الاستعمار وتحقيق الاستقلال- عندما تحرك الضباط الأحرار في عام 1952، للإطاحة بحكم الملك فاروق، وتعتبره البلاد يوما خالدا في تاريخ مصر المعاصر.

وقال السفير التركي لدى مصر، صالح موتلو شن، في منشور على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك": "‏أطيب التهاني والتبريكات لجمهورية‬⁩ مصر العربية الصديقة والشقيقة، بمناسبة يومها الوطني".

كما تقدمت وزارة الخارجية التركية، بالتهنئة لجمهورية مصر العربية والشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، قائلة، عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك": "الأصدقاء والأخوة بجمهورية مصر العربية، عيد وطني سعيد".

وكان السفير التركي بمصر، أشاد بالقاهرة، مناشدا السائحين الأتراك الذين يزورون المدينة بزيارة "مقابر القاهرة التاريخية".

وقال السفير التركي بالقاهرة، في منشور على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، إن "التاريخ هو مصدر إلهامنا، وهو الذي يشكل هويتنا الفريدة المتميزة".

وأضاف: "من واجبنا الوطني والديني والشخصي أن نتذكر تلك الشخصيات العظيمة الذين أثروا تراثنا بكل ما تركوه لنا ونحن في خطانا نحو المستقبل الذي يبدأ من تاريخنا وثقافتنا المشتركين، والذي تشكلت به شخصيتنا وهويتنا".

واختتم قائلا: "إنني أوصي مواطنينا الذين يأتون لزيارة القاهرة، المدينة التي يقف أمامها الزمن، بزيارة مقابر القاهرة".

كما أشار السفير التركي بالقاهرة، في منشور سابق له، إلى أن العاملين في مجال السياحة من الأتراك بمدينة شرم الشيخ أكدوا أن عدد السياح الأتراك قد ارتفع بما لا يقل عن 5 مرات مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى أن "هذه الزيادة تأتي بفضل تطبيق التأشيرة عند الوصول للمواطنين الأتراك"، متوقعا زيادة عدد السياح الأتراك في القاهرة.

وبالنسبة للسياحة من مصر إلى تركيا، أوضح أنها "حطمت بالفعل الأرقام القياسية العام الماضي"، مستطردا: "على المدى القريب، أي في غضون 5 سنوات، من الممكن أن يصل عدد السياح المصريين الذين يزورون تركيا إلى مليون سائح".

وأعلنت مصر وتركيا، عن رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، وذلك وفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية المصرية يوم 4 يوليو 2023.

وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي كسفير لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيانها، أن ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يأتي في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد، وأشارت إلى أن تلك الخطوة تهدف إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي.