"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
مسئول بمرصد الأزهر: لا يوجد تفسير علمي لتدنيس القرآن الكريم

قال الدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، إن الفترة الأخيرة تشهد زيادة ملحوظة في وتيرة تدنيس القرآن الكريم، وذلك في أعقاب واقعة تدنيس المصحف الشريف في السويد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أنه لا يوجد تفسير علمي لمثل هذه التصرفات.
وأشار إلى أن الأزهر الشريف يعتبر مثل هذه الوقائع، بمثابة جرائم كراهية وترقى لجرائم إرهاب من مجتمعات تدعي حرية التعبير، لكنها تسمح بممارسات تثير القلاقل.
وذكّر بحادثة مشابهة وقعت في السويد قبل أشهر، وأثارت حينذاك احتجاجات عارمة، تخلّلها أعمال عنف، كما تم اعتقال العشرات، متسائلا: "دولة مثل السويد تُصنفها الأمم المتحدة بأنها من أفضل مقاصد العيش لماذا ترضى بالانزلاق إلى هذا الحجم من الهاوية».
وأشار إلى أنه في شهر فبراير الماضي، منعت السلطات السويدية تظاهرة كان من المخطط أن تشهد إحراق نسخة من المصحف الشريف، لكن تقرر إلغاؤها لدواع أمنية، ما يعني أن هناك فرصة للمنع.
ولفت إلى أنّ دور المسلمين في التعامل مع هذه الوقائع، حدّده القرآن الكريم بقوله تعالى «ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوًا بغير علم»، مؤكدا أن المسلم لا يرد الإساءة بالمثل.
وكان الأزهر الشريف، قد أعرب عن إدانته واستنكاره الشديد لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار «حرية التعبير» الزائف، مشددا على أن إقدام السلطات السويدية على مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله -عز وجل- يعكس سياسات فوضوية وتطرفًا بغيضًا ودعمًا للإرهاب ومعاداة للمسلمين في ربوع الأرض.
وأضاف الأزهر أن السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثل جريمة بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات، التي أثبتت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقة واحترام الأديان والشعوب.