كشف المطرب والملحن رامي جمال، عن تعرضه لمضايقات من أصدقاء بالوسط الفني على خلفية إصابته الأخيرة بمرض البهاق؛ تمثلت في قول أحدهم: «شوفلك شغلانة ثانية لو متعالجتش»، رافضا من جانبه الكشف عن الشخصية.

وأشار خلال استضافته ببرنامج «حبر سري» مع الإعلامية أسما إبراهيم على شاشة «القاهرة والناس» مساء الخميس، إلى قطعه الصداقة به عقب تلك الواقعة، موضحا أنها لم تكن الوحيدة، قائلا: «أنا لا أخذ قرار اتجاه بني أدم من موقف واحد.. أنا بحوش».

ووصف أصحاب تلك المواقف بـ «الجهل» وافتقاد معاني الإنسانية، مؤكدا أنهم لم يدركن وقع الأثر النفسي لحديثهم في ظل عدم قدرته آنذاك على التعايش ومواجهة الواقع الجديد، معقبا: «لولا أني كنت شوية قوي وحواليا ناس بيحبوني، مكنتش هعرف الإحباط ممكن يوصلني إلى فين».

واستشهد بوقائع تدلل أن الجهل لا يعني عدم الإلمام أو المعرفة بالقراءة والكتابة، معقبا: «أنا عشت عند جدتي وقتها جيرانها في شبرا كنت بمر عليهم يشفوني البهاق والاقى الست تمسك يدي تبوسها، ومنهم من لا يجيد القراءات أو الكتابة، دول بالنسبة لي هما المتعلمين، فاهمين في الذوق والإنسانيات، كل الأشخاص اللي ضايقوني كان مصروف عليهم كثير».

وأشار «جمال» إلى تلقيه الدعم والمساندة الكثير من العاملين بالوسط الفني، قائلا: «أنا مرزق بزيادة، اللهم لك الحمد أنا اتراضيت جدا من ربنا، ومن الناس علشان أنا نيتي كانت أني كنت بأبرر ليه واحد اسمه رامي بدأ وقرر فجأة يمشي».

ووجه جمال رسالة شكر لكل نجوم الفن والغناء والرياضة الذين شاركوا في كليب «سقف» تضامنا معه بعد إصابته بمرض البهاق، معقبا: «مفيش شركة كانت تقدر تجيبهم في كليب مهما كانت ميزانيتها، والله ما اعتذر لي غير مكالمتين من وسط 42 شخصية»، موضحا أن الموزع توما صاحب فكرة الأغنية.

وأشار إلى رفض الموزع؛ قراره بحذف الأغنية من الألبوم؛ بسبب تضمنها بعض الكلمات التي كان يراها غير مناسبة، متابعا: «قال لي الأغنية كأنها جات علشان تنفع لطبطة الناس عليك، ودعاني أكلم كل زملائي ممن قدموا لي بوستات دعم؛ بأن يشاركوني الكليب لتكون الأغنية موجهة لكل إنسان محبط في أي نوع من مشاكل الحياة».