كشف السفير وائل نصر الدين، سفير مصر بدولة كينيا، عن طبيعية العلاقات بين مصر ونيروبي، موضحًا أن هناك جوانب كثيرة للعلاقات بين البلدين، ومنها القرب الجغرافي والأهمية السياسية في المنطقة.

وأضاف خلال حوار خاص ببرنامج «90 دقيقة»، والمذاع على قناة «المحور»، مساء السبت، أن كينيا لاعب كبير في منطقة شرق إفريقيا وتمثل مدخلًا للأمن القومي المصري، وعنصر استقرار مهم في هذه المنطقة، مؤكدًا أنه منذ استقلالها لم تشهد أي نوع من عدم الاستقرار فهي مثال للدولة التي تعتبر ركيزة مهمة بالنسبة لمصر للتحرك في المنطقة.

وأشار إلى أن كينيا لعبت دورًا كبيرًا في المنطقة الإفريقية من خلال تداخلها في فض الكثير من النزاعات ببعض الدول المجاورة لها، وبالتالي فالتنسيق واللقاءات التي تمت بين رئيسي البلدين، يعكس مدى التقارب بين الدولتين، معربًا عن أمله في تزايد هذا التقارب خلال الفترة المقبلة وانعكاسه على المستويات الشعبية والاقتصادية خاصًة في ظل تحرير التجارة بكينيا.

ونوه أن دمج الخبرات والتضامن فيما بين الدول الإفريقية، من الممكن يؤدي إلى نمو مطرد وتكامل بينهما، مُلقيًا الضوء على قدرة كينيا في لعب هذا الدور والتعاون مع مصر والوصول إلى نتائج إيجابية في هذا الإطار.

ونوه بأن الجانب الكيني يحمل قدرًا كبيرًا من التقدير لمصر، وهو ما يتواجد أيضًا لدى مصر وتقديرها للدور الإقليمي الكيني في المنطقة الإفريقية، لافتًا إلى أن هذا الأمر اتضح في جوانب عدة من كم الزيارات المتبادلة من حين لآخر خلال الفترة الأخيرة، ما يعكس التنسيق السياسي والفني بين الدولتين.

ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء السبت، إلى العاصمة الكينية نيروبي، وذلك للمشاركة في الدورة الخامسة من قمة منتصف العام التنسيقية التابعة للاتحاد الإفريقي.