علق السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ونائب رئيس المجلس المصري للشئون الأفريقية، على لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، صباح اليوم، على هامش قمة دول الجوار التي انعقدت بالقاهرة.

وأوضح خلال لقاء خاص له ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامي ضياء رشوان، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الخميس، أن لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإثيوبي في باريس منذ أسابيع قليلة، لعب دورًا في إعطاء دفعة قوية لهذا اللقاء الذي انعقد اليوم، لافتًا إلى أن هناك تفاهمات حدثت، إلى جانب إمكانية لعب الرئيس الفرنسي دورًا في احتواء الأزمة.

وأشار إلى تحركات بعض الدول في محاولة لاحتواء الأزمة وإحداث انفراجه فيها، من قبل الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

ونوه إلى أن البيان الذي خرج من اللقاء تناول محورين أساسين هما العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة تنميتها وتطويرها، والمحور الثاني يتعلق بقضية سد النهضة وجمود المفاوضات منذ فترة، نتيجة لمواقف معروفة للجانب الإثيوبي، وممارسة التصرفات الأحادية وفرض الأمر الواقع.

ولفت إلى أن التطورات التي شهدتها السودان سواء من صراعات مسلحة في الخرطوم بين طرفي المكون العسكري، وامتدادها إلى مناطق بولايات الأطراف مثل شمال كردفان ودارفور، ربما حركت رؤية لدى آبي أحمد بأن الموقف في شد النهضة ليس ببعيد أن يحدث فيه الوضع الذي يدور في المنطقة.

وذكر أنه ربما ما تم من اتفاق بين الجانبين على أن تكون عاجلة ويتم الاتفاق على الملء والتشغيل دون الإشارة إلى اتفاق قانوني ملزم إذا حسنت النوايا يمكن التفاؤل بحذر عن سير الأمور فيما تتجه مصر إليه.