علق المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على قمة دول الجوار التي انعقدت صباح اليوم، بالقاهرة، وعلى البيان الختامي لها، مؤكدًا أنه يعكس ثوابت السياسية الخارجية المصرية، والقواسم المشتركة بين دول الجوار، باعتبارها الأكثر فهما وإدراكا لتعقيدات الأزمة السودانية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «بالورقة والقلم»، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع على قناة «تن»، مساء الخميس، أن دول الجوار تدرك مدى عمق الأوضاع في السودان، هذا إلى جانب تأثرها الكبير بما يحدث في الخرطوم وتداعيات ذلك على استقرار هذه الدول، وأمنها القومي، لافتًا إلى أن الرئيس حرص على توحيد رؤية وموقف دول الجوار.

وأشار إلى أن دول الجوار المباشر التي حضرت القمة اليوم، جميعها ذات تفاعلات ممتدة ومتشابكة مع السودان، بالإضافة إلى المصالح والروابط التاريخية، منوهًا أن هذه الدول معنية بالتوصل لحل وتسوية الأزمة الراهنة.

وذكر أنه كان هناك مبادرات عدة في اتجاهات مختلفة، تفاعلت معها مصر على كل المستويات، مؤكدًا أن أجندة مصر لا تحمل سوى بند واحد وهو تحقيق الأمن والاستقرار للشعب السوداني، وأضاف «عندما نضجت الظروف وأصبحت مواتية وجهت الدعوة لدول الجوار بالإضافة إلى الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية.

واختتمت، اليوم الخميس، فعاليات قمة دول جوار السودان، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالب والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة.