"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
حنان تتمالك دموعها أثناء حديثها عن علاء عبدالخالق: بقالي 3 أيام أحاول تقبل خبر وفاته

تمالكت الفنانة حنان، دموعها أثناء حديثها عن الفنان علاء عبدالخالق، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 59 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وقالت خلال لقاء لبرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء السبت، إنها تحاول تقبل خبر وفاة «عبدالخالق» على مدار 3 أيام ماضية، مؤكدة أنها راضية بقضاء الله وقدره.
وأضافت: «مش عاوزة يكون دمي تقيل، أنا جاية في حب علاء، وكل أملي أبعت رسالة إن الناس تدعي لعلاء على قد ما تقدر، لكن إني أشوفه كده ويبقى قدامي صعب شوية».
وعدّدت المواقف الإنسانية للراحل معها، وأبرزها وجوده إلى جوارها في عزاء شقيقتها ووالد ابنها الملحن خليل مصطفى، واصفة إياه بالشخصية «المسالمة جدًا ولا تنتظر مقابلًا من أحد، كما أنها حريصة على قضاء الواجب».
من جانبها، ذكرت الإعلامية والفنانة منى عبدالغني، أن الراحل كان حريصًا على مجاملة أصدقائه في مختلف المناسبات، قبل الوعكة الصحية الأخيرة، مشيرة إلى أنه كان دائم الخوف عليهما منذ زمالتهم في معهد الموسيقى.
وأكملت: «كنا نجلس في مكتب الموسيقار عمار الشريعي نذاكر ونعمل معسكر، وهو خاف علينا جدًا، وبعد ما نمشي يقعد مع عمار الشريعي ومحمد فاضل وفاروق الفيشاوي وسمية الألفي وصلاح السعدني ويتتلمذ على يدهم».
ووصفت حنان «عبدالخالق» بأنه «أخوها الذي لم تلده أمها»، مضيفة أن شعورها بعدم وجوده معها في حلقة اليوم، يعيق قدرتها على الغناء بصورة طبيعية.
وروت «عبدالغني» تفاصيل لقائها مع حنان في عزاء الراحل، قائلة: «جريت عليا وحضنتني وقالت لي انفرط العقد بتاعنا.. إحنا متماسكين بالعافية، لكننا بنعمل حاجة في حب علاء تكون مرسالًا ودعاء حلو له».
وصرحت الفنانتان أن حفل زفاف ابنة الراحل شهر مايو الماضي، المرة الأخيرة التي تواصلوا فيها، لكنهما اعتذرتا بسبب «ظرف صعب».
وتابعت حنان: «كان يعز عليا زعله لأنه مجامل وأخويا، ولما كلمته لم يعاتبني إطلاقا، قال لي ولا يهمك، قلت له أنت جميل أوي أنا متأهبة إنك تعاتبني».