تشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2050، سيعيش 57% من سكان العالم في مناطق تعاني من ندرة المياه لمدة شهر واحد على الأقل سنويا، وفق تقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" اليوم الأربعاء.

واحتلت أفضل السبل لمعالجة مشكلة ندرة المياه ونقصها، فضلاً عن الفيضانات المتكررة والواسعة النطاق والكارثية، القضايا التي تؤثر على أكثر من 5 مليارات شخص في جميع أنحاء العالم، مركز الصدارة في الدورة 43 للمؤتمر الوزاري لمنظمة الأغذية والزراعة هذا الأسبوع، حيث عُقدت سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى للمناقشة.

وقالت المنظمة إنه يعيش أكثر من 3 مليارات شخص في مناطق زراعية ذات مستويات عالية - أو عالية جدًا - من نقص أو ندرة المياه حاليا.

وأوضحت أنه يمكن أن يؤدي الضغط المتزايد على الموارد المائية والإجهاد المائي إلى تعميق الوصول غير المتكافئ الحاد بالفعل إلى المياه، مما يزيد من التفاوتات الاجتماعية القائمة.