"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
في عيد ميلاده.. هل احتكر المخرج يوسف شاهين الفنان هاني سلامة في بدايته الفنية؟

يحتفل الفنان هاني سلامة، اليوم، بعيد ميلاده، حيث ولد في 4 يوليو عام 1977، ويعد واحدا من نجوم جيله، والذي تمكن من تحقيق قاعدة جماهيرية واسعة منذ ظهوره.
قضى هاني سلامة جزءا من حياته في الكويت أثناء عمل والده هناك، ثم انتقل للقاهرة حيث التحق بالمعهد الحديث لعلوم الكمبيوتر بالمعادي، ولكن حلم التمثيل كان يشغله وفتح له الباب لعالم الشهرة من أحد أبواب السينما المصرية المهمة وهو المخرج يوسف شاهين.
بعد انطلاقة هاني سلامة الفنية في أواخر التسعينيات، شارك في عدد كبير من الأفلام وظل نجما سينمائيا، أو كما يوصف أحد نجوم شباك التذاكر في السينما لفترة، حتى انتقل للدراما التلفزيونية، حيث قدم أعمال مثل (حالة حب، الأولة في الغرام، أنت عمري، الريس عمر حرب، ويجا، والداعية، طاقة نور، بين السما والأرض، نصيبي وقسمتك).
كانت بداية هاني السينمائية صدفة روى تفاصيلها أكثر من مرة في لقاءات تلفزيونية مختلفة، ومنها في حواراته الصحفية التي أجراها خلال فترة صعوده عام 1999 بجريدة روز اليوسف، حيث قال: "قبل فيلم المصير لم أكن أفهم أفلام يوسف شاهين، وكان إلحاح زملائي المقربين سببا في ذهابي إلى مكتب شاهين للاختبار بعد إعلان صغير يطلب وجوها جديدة".
ورغم بدايته السينمائية بشخصيات محورية في أفلام المصير والآخر مع يوسف شاهين؛ إلا أن هاني لم يقدم أعمال كثيرة في هذه الفترة التي توصف بمرحلة الانتشار، وقد برر ذلك في نفس الحوار: "فكرت في الانتشار بشكل جيد ولكنني كنت أضع في رأسي ثورة معينة تؤكد عدم التعجل والتأني في الاختيار ففي التليفزيون لم أجد عملا جيدا يجذبني إليه أما المسرح فقد فكرت في العمل فيه لمجرد التدريب واكتساب الخبرة".
ورفض هاني في حديثه ما تردد بأن يوسف شاهين أجهض اختياراته وفرض عليه حظر بصورة تمنعه من المشاركة في أفلام أخرى: "شاهين قالي تحديدا أنت حر في اختياراتك.. ولم أمض عقد احتكار مع الشركة، فلماذا أحرق نفسي في البداية بأدوار لا تضيف؟".
كان هاني خسر المشاركة في عملين مختلفين خلال تلك الفترة، الأولى مع المخرج رضوان الكاشف في فيلم عرض البلح، حيث كان في ذلك الوقت في المرحلة الثانوية، ولديه امتحانات بدولة الكويت لذلك اعتذر عن الدور، ولم تأت فرصة أخرى للتعاون مع الكاشف.
وفي المرة الثانية كان أمامه المشاركة في أول عمل مسرحي له وفي بدايته الفنية من خلال مسرحية "سالومي" وكان اختير لها، ولكن لم يستطع بسبب ظروف دراسته في الكويت وحياته هناك.