جمال الكشكي: استلهمنا روح ثورة 30 يونيو في جلسات الحوار الوطني

قال الكاتب جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ القدرة على إدارة الاختلاف بالجلسات تعني نجاح فكرة الحوار الوطني نفسه كمبادرة، مضيفا: «نتحدث عن مبادرة وحوار ليس له مثيل من قبل.. ومنذ ثورة 30 يونيو العظيمة لم نشهد هذا التجمع».

وأضاف «الكشكي» خلال استضافته في فقرة خاصة عن «الحوار الوطني» على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه جرى استعادة واستلهام تجمع ثورة 30 يونيو في الحوار الوطني، الذي لم يستبعد أية فئات إلا من شارك أو حرض على العنف، وضم التيارات الوطنية كافة.

وأوضح أنَّ الاختلاف الذي اتسمت به جلسات الحوار الوطني على مدار جلسات الأسابيع الماضية، كان لافتا للانتباه، والتي تجاوزت حتى الآن 48 جلسة جرى خلالها عرض ومناقشة 60 قضية، بحضور نحو 270 وسيلة إعلامية للتغطية، ومشاركة 15 سفيرا، ممثلين من مختلف دول العالم، وأعلى نسبة تمثيل ومشاركة كانت لمحافظات القاهرة والقليوبية والإسكندرية.

قال الكاتب جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنَّ أبرز ما تميزت به جلسات الحوار الوطني على مدار الأسابيع الماضية، هو القدرة على إدارة الاختلاف وأنَّ الهدف الأول والأخير هو إعلاء مصلحة الوطن وهناك سقف يحكم المشاركين مهما كان اختلافهم يحكمهم الالتزام.

وأضاف «الكشكي» خلال استضافته في فقرة خاصة عن «الحوار الوطني» على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه المعارضة وأدائها المسؤول خلال جلسات الحوار الوطني، أثبتت بما لا يدع مجال للشك أن لديها هم ومسؤولية متعلقة بالوطن، وعندما توافرت المبادرة وجلس الجميع على مائدة النقاش وحتى هذه اللحظة هناك قدر من الحرص الشديد على انجاح الحوار وتقاسم المسؤولية المشتركة.

وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنَّه لا يوجد من طلب الكلمة في الجلسات ولم يأخذ فرصة ولم يتم مقاطعة أحد ولا وجود للخطوط الحمراء في أي قضية وبالتوازي لم يكن هناك تجاوز من أحد على الإطلاق، بل حكم المشاركين الرغبة في الوصول إلى مخرجات مفيدة وعمل وطني حقيقي.

وأوضح «الكشكي»، أنه منذ 26 أبريل الماضي وإطلاق الحوار الوطني والاستجابة السريعة للرئيس للاشراف القضائي وفي 3 مايو وكلمة الرئيس في افتتاح الحوار الوطني خاطب بها كافة المصريين وتعهده بعد ذلك دون قيد أو شرط على التصديق على كل ما يتم تقديمه في اطار صلاحياته الدستورية والقانونية، قائلاً «نلمس هذا الدعم وانعكاساته في الجلسات ما احدث نوع من الطمأنينة والرئيس يقف داعما لهذه المبادرة وجاهز على التصديق لكل ما يقدمه الحوار من مخرجات التي في صميم مصلحة المواطن».