استعرضت الدكتورة ميرفت أبو عوف، مديرة القسم الإعلامي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، 4 نقاط لتعزيز الثقافة، بما يخدم الوصول إلى هدف بناء الجمهورية الجديدة؛ التي تتسع الجميع وتقدر الحرية وتحترم الخلاف.

وأضافت ضمن فعاليات مناقشة المحور المجتمعي بالحوار الوطني لسبل تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية، مساء الخميس، أن إعطاء الشباب حرية الإبداع والتعبير عن آرائهم وأحلامهم وطموحاتهم، يأتي في صلب العمل الثقافي وأساس تكوينه.

وأكملت: «فلنتركهم يعترضون ويختلفون ويظهرون سخطهم وأوجاعهم، ويطرحون الحلول العملية لمشكلاتهم وإحباطاتهم في أعمال فنية وإبداعية على مختلف القنوات والمنصات، يجب الإنصات لهم بأفكارهم وأحلامهم، فهم الأكثر قدرة والمستقبل وأمل جمهوريتنا الجديدة».

وشددت على أهمية تمكين مؤسسات الدولة، ومنها وزارة الثقافة بتفعيل آليات تنفيذ حلول للمشكلات والتحديات التي تواجه المجال، بما في ذلك التشريعات.

وأشارت إلى أهمية أخذ الدولة بعين الاعتبار صناعة السينما وطبيعتها مختلفة، داعية إلى تعديل تشريعات الصناعة بما يتناسب مع احتياجاتها، ويساهم في تشكيل الوعي، وتثبيت الريادة المصرية وقدراتنا المصرية المنفردة.

ودعت إلى تفعيل الشراكة بين المؤسسات الثقافية والجهات المعنية بالثقافة، من خلال منظومة متكاملة تعمل على مجالات تعزيز الهوية الوطنية، وتعديل الخطاب الديني، ومكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وتعزيز ثقافة تقبل الآخر.