الإفتاء: التصوير أثناء العمرة والحج مُباح بشرط

كشف الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم التصوير أثناء الحج والعمرة والتحدث في الهاتف المحمول وقت الطواف، مؤكدًا أن التصوير بهدف التوثيق مُباح ولا شيء فيه بشرط عدم الإضرار بالآخرين أو إعاقة المناسك وأعمال الطواف.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء دي إم سي»، تقديم الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على قناة «دي إم سي»، مساء الثلاثاء، أنه لابد أن يكون القصد خلال تأدية العمرة أو الحج هو الذكر والعبادة، لأنها فرصة غير دائمة أو متاحة بشكل كبير التواجد في هذا المكان، ما يستلزم من الإنسان استغلالها في الدعاء والتضرع إلى الله في ظل وجود مواطن كثيرة لاستجابة الدعاء متمثلة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأشار إلى أنه لا يجب أن يكون هناك إفراط أو اصراف في التقاط الصور بالمسجد الجرام أو خلال مناسك الحج، لأن هذا المكان كما يعظم فيه الحسنات، تُعظم أيضًا السيئات، مستشهدًا باللآية القرآنية: « وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ»، الأمر الذي يحتم على هؤلاء الأشخاص بتعظيم حرمات الله وشعائره.