"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
وزراء سابقون وسياسيون ونواب وكتاب صحفيون في عزاء الراحل جورج إسحاق

شارك سياسيون ووزراء سابقون وأعضاء بمجلسي النواب والشيوخ وكتاب صحفيون، مساء اليوم، فى عزاء السياسي البارز وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان جورج إسحق، الذى توفي الجمعة الماضية.
وأقيم العزاء فى كنيسة السيدة العذراء مريم بالزمالك (المرعشلي)، بحضور وزير القوي العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، ووزير التجارة والصناعة الأسبق منير فخري عبد النور، ووزير التخطيط الأسبق أشرف العربي، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية محمد سليم العوا، ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي.
كما شارك عدد من أعضاء مجلس النواب هم محمد عبد العزيز، وضياء الدين داوود، وأحمد الشرقاوي، وأحمد على، وعضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير جريدة الشروق عماد الدين حسين، وعضو مجلس الشيوخ الدكتور عبد المنعم السعيد، وعضو مجلس النواب سابقا محمد أنور السادات، وعضو مجلس النواب السابق أحمد طنطاوي.
كما قدم واجب العزاء كل من السياسي المصري محمد أبو الغار، والكاتب الصحفي عبد الله السناوي، وأستاذ العلوم السياسية، عمرو حمزاوي، والإعلامي عبد الحليم قنديل، ومجدي شندي، والكاتب الصحفي فهمي هويدي، والدكتور عمرو الشوبكي.
كما حضر العزاء عضو مجلس نقابة الأطباء سابقا مني مينا، والسفير السابق معصوم مرزوق، وفؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق، والمحامي خالد على، وجمال عبدالجواد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ودكتور وحيد عبدالمجيد الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاسـتراتيجية، ومصطفي حجازي مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، والدكتور سمير عليش، والدكتور سمير مرقص، وزياد العليمي وحسام مؤنس ورائد سلامة.
ورحل عن عالمنا، الجمعة الماضية، السياسي البارز وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، جورج إسحق، بعد وعكة صحية نقل على إثرها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، إلى أن وافته المنية.
وفور إعلان خبر وفاة الراحل جورج إسحق، تحولت صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" لسرادق عزاء كبير، تناقل خلالها رواد تلك المواقع، عبارات النعي والرثاء للفقيد الراحل، واصفين إياه بـ"فارس السياسة النبيل"، والمعارض الصلب" الذي لم يسع يوما إلى منصب أو كرسي، مؤكدين أنه ضمن أحد رواد الحركة الوطنية المصرية، والفاعلين المهمين في تطوير مفاهيم حقوق الإنسان والدفاع عن كرامة الإنسان طوال تاريخه الممتد في العمل العام.
كما اعتبره آخرون "أيقونة وطنية مصرية متفردة في مصداقيتها، وفى انتماءاتها الإنسانية، وفي فعالياتها المجتمعية".
والراحل من مواليد محافظة بورسعيد عام 1938، وبدأ حياته بالعمل مدرسًا للتاريخ، عقب تخرجه في كلية الآداب عام 1964، ومديرًا لمدرسة التوفيق القبطية، ثم مدير المدارس الكاثوليكية بمصر، ثم مستشارًا إعلاميًا لها.
واتسمت مسيرة الفقيد بحياة حافلة من العمل السياسي والحقوقي، ففي 2004 اختير منسقًا عامًا لحركة كفاية، حيث شارك طوال السنوات الأخيرة في عصر مبارك، في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية، رافعا راية حركة كفاية الشهيرة بلونها الأصفر مدونا عليها مطلبين يجسدان فكرة الحركة : "لا للتمديد.. لا للتوريث"، وكان عضوا بالجمعية الوطنية للتغيير، وعضو مؤسس أيضا للتيار المدني الديمقراطي في عام 2014، وفي الحركة المدنية الديمقراطية لاحقا.
وترشح الراحل في انتخابات مجلس الشعب المصري 2011-2012 إلا أنه خسر السباق الانتخابي أمام منافسه.
وخلال أحداث ثورة 25 يناير، تميز بصورته الأيقونية أثناء حراسته للمصلين المسلمين في قلب ميدان التحرير.
ويرحل إسحق، بعد أن ترك خلفه إرثا كبيرا من الرؤى المتميزة التي بلورها في مقالاته والتي نشرت "الشروق" الكثير منها، حيث كان من كتاب صفحة الرأي بـ"الشروق" أسبوعيا منذ يونيو 2015.