قال بنك الاستثمار السويسرى، “يو بى إس”، فى مذكرة بحثية، إن ارتفاع التقلبات على خلفية الصراع بين روسيا وأوكرانيا يكشف أن السوق لم يكن يقوم بالتسعير وفق احتمالية صراع أعمق وبالتالى كان هناك مجال للتراجع.

وتوقع البنك استمرار التقلبات على المدى القريب تزامنا مع إعلان قادة العالم استجابتهم للتصعيد الروسى، وأن تستمر أسعار الطاقة فى الارتفاع وكذلك ستشهد الاقتصادات المرتبطة بالبترول انخفاضا فى النشاط الاقتصادى فى القطاعات غير النفطية.

وأضاف البنك أنه رغم صعوبة الوقوف على حكم دقيق لمدى قوة تأثير النزاع الجيوسياسى على الأسواق، فهذه الأحداث فى العموم لم تمنع الأسهم من الارتفاع على المدى المتوسط، كما أن فترات الانهيار يكون عادة زمنها قصير وتأثيرها محدود على المحافظ التى يتم تنويع الأصول فيها جيدا.

وأوضح أنه تاريخيا كان أكبر خطر يواجه المستثمرين خلال الأزمات الجيوسياسية هو المبالغة فى رد الفعل ونقص تنويع الأصول، وأوصى المستثمرين بالحفاظ على رباطة جأشهم، وأن يحافظوا على منظورهم واسع النطاق، وبناء محفظة قوية لمواجهة أزمة أوكرانيا وارتفاع الفائدة الأمريكية.