وزير التنمية المحلية يشارك في جلسة تحقيق الأجندة الحضرية الجديدة وتغير المناخ في كينيا

شارك اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، اليوم الثلاثاء، في جلسة تحت عنوان "توطين العمل على تحقيق الأجندة الحضرية الجديدة والتغير المناخي، الطريق إلى المنتدى الحضري العالمي (WUF12)" والتي عُقدت على هامش فعاليات الدورة الثانية، لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، في مدينة نيروبي بكينيا والتي تعقد في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة من الفترة من 5 إلى 9 يونيو الجاري.


وأكد آمنة، في كلمته التي القاها خلال افتتاح الجلسة، أن الدولة المصرية، تولي اهتماما كبيرا بالأجندة العالمية والأهداف الأممية للتنمية المستدامة، بنفس القدر الذي توليه على المستوى الوطني لبناء دولة حديثة وجمهورية جديدة، مشيرًا إلى أن مصر شهدت منذ 8 سنوات نهضة تنموية وعمرانية واستثمارات هائلة في البنية الأساسية والخدمات المقدمة للمواطنين وبرامج قومية للعدالة الاجتماعية والنمو الاقتصادي غير مسبوقة، تؤهلها جميعا لمكانة مصر الإقليمية والدولية.


وأضاف أن مصر دعمت باستضافتها لمؤتمر الأطراف للمناخ COP27 في نوفمبر الماضي بمدينة شرم الشيخ، الأجندة العالمية للحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، وبالأخص أجندة دول الجنوب ومنها أفريقيا التي تتأثر سلبا بتغير المناخ دون الاسهام في التسبب في التغيرات المناخية، حيث دعت مصر لتأسيس صندوق دعم الدول المتضررة من التغيرات المناخية، ولاتزال مصر تعمل مع المؤسسات الدولية المعنية على آليات العمل المناخي وتفعيل نتائج مؤتمر الأطراف.


وأوضح أن مصر تستعد لاستضافة المنتدى الحضري العالمي WUF12 في دورته الـ12 الذي سيعقد في القاهرة أول شهر نوفمبر 2024، حيث تأتي هذه الاستضافة للبناء على اهتمام مصر بالأجندة الحضرية العالمية، بالإضافة إلى استضافة يوم المدن العالمي في 2021، وكذلك مؤتمر الوزراء الأفارقة للإسكان والتنمية المحلية في 2022 كأحد فاعليات الاتحاد الأفريقي في مجال التنمية العمرانية والتنمية المحلية.


ونوه بأن استضافة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي تمثل فرصة كبيرة لدمج موضوعات تغير المناخ والتنمية العمرانية، لما لهما من اتصال كبير وتأثيرات متبادلة، لافتًا إلى أن مدينة القاهرة بما لها من تراث عمراني عريق وتطوير حضري شامل للمناطق العشوائية والأحياء الحضرية ومشروعات التنمية العمرانية حولها مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومحاور التنمية وتطوير شبكة النقل.


وأشار إلى أنه خلال جلسة اليوم سيتم عرض ما يمكن عمله من الآن على الطريق نحو المنتدى الحضري العالمي في نوفمبر 2024 والذي يعتبر ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، لافتا إلى أنه سيكون فرصة لعرض التجربة العمرانية المصرية الرائدة.


ولفت إلى أن المشاركة المصرية في فعاليات الجمعية العامة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في دورتها الثانية يأتي في إطار استعداد مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة، WUF12 في عام 2024، وهو الحدث الذى يعد من أهم الفعاليات التي يشهدها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بوصفه الجمعية العامة والتي تعقد دورتها الثانية بعد الدورة الأولى التي عقدت في ديسمبر.