انضم لقب دوري روشن السعودي للمحترفين إلى قائمة بطولات الدوري التي فشل كريستيانو رونالدو النجم الأسطوري في الحصول عليها خلال مسيرة احترافية ممتدة لـ 20 عاماً.

الدون الذي بدأ مسيرته لاعباً شاباً في صفوف سبورتنج لشبونة من موسم 2002-2003 أمضى سنوات مضيئة اعتلى فيها منصات تتويج عديدة وحقق أرقاماً قياسيةً مذهلةً، لكنه لم يحصل سوى على 7 ألقاب دوري فقط في مسيرته.

رغم كونه الهداف التاريخي لدوري الأبطال، والحاصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم 5 مرات، إلا أن ذلك لم يجعله يحصد عدداً كافياً من ألقاب الدوري، إذ حقق المسابقة المحلية في كل دولة لعب فيها ولكن دون هيمنة واضحة.

في البرتغال لم يحصل كريستيانو سوى على لقب السوبر رفقة لشبونة، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد ومعه حصد لقب الدوري الإنجليزي 3 مرات ضمن كتيبة السير أليكس فيرجسون.

كريستيانو والليجا

بدأ رونالدو رحلة من المجد والتألق والأرقام القياسية والألقاب الأوروبية بقميص ريال مدريد انطلاقاً من موسم 2009-2010، لكن النجم البرتغالي لم ينل لقب الليجا سوى مرتين فقط، إذ أن غريمه ليونيل ميسي النجم الأرجنتيني وفريقه برشلونة كانوا في أوج التألق، وهيمن البارسا على لقب الليجا، كما حصد أتلتيكو أيضا بقيادة دييجو سيميوني على لقباً كان في موسم 2013-2014.

لقبا الليجا لكريستيانو كانا في موسمي 2011-2012 بقيادة الداهية جوزيه مورينيو، وهو موسم الـ100 نقطة للملكي، وأيضا في 2016-2017 بقيادة زين الدين زيدان، بعد موسمين من سيطرة كتالونية على الدوري.

رحل رونالدو إلى إيطاليا وتحديداً صوب يوفنتوس الذي لعب بين صفوفه 3 مواسم، حصد خلالها لقب الدوري مرتين، في موسمي 2018-2019 و2019-2020.

وجاء رحلة كريستيانو مع اليوفي في نهاية حقبة من السيطرة على السيري آ، قبل أن يكسر ذلك الاحتكار إنتر ميلان في موسم 2020-2021.

عاد رونالدو إلى يونايتد لكنها لم تكن فترة مميزة للدون، ولم يحقق أي ألقاب في فترة عانى فيها الشياطين الحمر.

وأخيرا إلى الكرة السعودية وتحديداً النصر، إذ شارك الدون في 3 بطولات هي الدوري وكأس الملك والسوبر السعودي لم يحقق أي منها.

المثير أن رحلة كريستيانو مع الألقاب والإنجازات الشخصية تخللها الحصول على لقب هداف الدوري عدة مرات مع الأندية التي لعب لها، حتى ولو لم يحقق فريقه اللقب.