قال المهندس طارق توفيق رئيس الغرفة التجارية الأمريكية ونائب رئيس اتحاد الصناعات، إنّ جذور الأزمة الاقتصادية تعود لعام 2011، وما شهده من تفاعلات وتوابع.

وأضاف خلال مقابلة مع بودكاست «الحل إيه» الذي تُقدمه الدكتورة رباب المهدي أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والمديرة التنفيذية لمركز حلول للسياسات البديلة التابع للجامعة، أنّ مصر تعتبر دولة واحدة من حيث النمو الاقتصادي على مستوى العالم لكن تقييمها دائما ما يتطلب حالة من الاستقرار على كل المستويات.

وأوضح أنّ الدولة عملت على حل العديد من المشكلات المزمنة مثل مواجهة انقطاع الكهرباء وتحقيق الاستقرار الأمني، مؤكدا أنّ الواقع الذي كان سائدا في الشارع لم يدعم أي فكر استثماري.

وذكر أنّ البنية التحتية كانت قد تعرضت للإهمال لسنوات طويلة، وهو ما استلزم تدخل الدولة بقوة وباستثمارات كبيرة ومتعددة، وتبع ذلك برنامج مع صندوق النقد الدولي وتبعه أيضا عدة إصلاحات تتضمن الكثير من الصدمات، مثل رفع الدعم.

وأشار إلى دعمه فكرة الإنتاج وليس الاستهلاك، موضحا أن منظومة الدولة ظلّت على مدار 40 سنة تدعم الاستهلاك وليس الإنتاج، وقد كانت منظومة لإرضاء المجتمع على حساب المنظومة الاقتصادية.

ولفت إلى مواجهة الدولة عجز دائم في الموازنة بسبب الدعم الاستهلاكي، في حين غاب دعم الصناعة.