قال المهندس هشام كمال، ممثل حزب المؤتمر، إن الصناعات الصغيرة ومتناهية الصغر تمثل 80% من إجمالي حجم الصناعة ككل، لافتًا إلى أن دول الهند وألمانيا وماليزيا تركز على تلك الصناعات.

وأضاف خلال جلسة مناقشة أسباب تراجع مساهمة الصناعة في الاقتصاد المصري، التي تنظمها لجنة الصناعة بالمحور الاقتصادي ضمن فعاليات الحوار الوطني، مساء الثلاثاء، أن وزراء الصناعة دائمًا ما يركزون على الصناعات الكبيرة والمتوسطة التي تمثل نسبة 20%.

وذكر أن القيادة السياسية طالبت في أول عهدها بإنشاء وزارة للصناعات الصغيرة، منوهًا أن جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لم يسد تلك الخانة.

وناشد أن يكون مجلس إدارة كل مدينة صناعية العامل المشترك بين المصنعين والجهة الإدارية؛ لعدم حدوث ابتزاز.

وأكمل: «إحنا في دولة إزاز، كل المستثمرين الأجانب شايفينا، لو أنا مش مبسوط أقسم بالله ما هيجي المستثمر، حتى لو عملتها له طرق وكباري وجنة الله في الأرض، أول ما تريح المستثمر اللي موجود في بلدك يلهث وراك المستثمر الأجنبي»، بحسب وصفه.

ودعا إلى تطبيق قانون الاستثمار وقانون المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر؛ من أجل الشعور بتطور الأوضاع على الأرض، مختتمًا: «أرجوكم خلي دعوة الحوار الوطني حق مكتسب وألا يكون مكلمة».

وانطلقت ثاني الجلسات النقاشية الخاصة بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني، اليوم الثلاثاء، حيث عقدت لجنة الصناعة جلسة بعنوان «تحديات توطين الصناعة»، لمعرفة أسباب تراجع مساهمة الصناعة في الاقتصاد الوطني، فيما ناقشت لجنة الاستثمار المحلى والأجنبي تحليل مناخ الاستثمار بين الواقع والفرص والتحديات.