رئيس هيئة الموانئ البرية: ميناء السلوم سيضاهي أفضل الموانئ العالمية

قال اللواء أركان حرب عمرو إسماعيل، رئيس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، إنّ الهيئة تعمل في إطار الخطة الموضوعة لزيادة الاستثمارات وتشغيل الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية باستثمارات تقدر بأكثر من مليار جنيه في المتوسط.


وأضاف إسماعيل في كلمته، ضمن الجلسة الثانية بعنوان "سلاسل الامداد واللوجستيات في البحر الأحمر"، في فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات: "لا نخصص الأرض وننتظر المرافق، لكن المسثتمر أصبح يحصل على الأرض المخصصة له مرفقة بالكامل، ونستهدف خلق فرص عمل للعديد من الشباب، حيث وفرنا نحو 4 آلاف فرصة عمل غير مباشرة، ونعمل على تخزين وتداول السلع الغذائية، وأن تحتوي المنطقة اللوجستية على مختلف الصناعات مثل التحويلية".


وأشار إلى وجود مناطق لوجستية مخططة في السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، وهناك منطقة لوجستية كبرى في مدينة السلوم وهي عبارة عن 700 فدان، بالإضافة إلى وجود مينائين في منطقتي قسطل وأرقين حيث يتم إدارتهما بالتعاون مع السودان، مضيفًا: جاهزون لنقل خبراتنا إلى الدول الأفريقية، ونعد دراسة لإنشاء منطقة لوجستية في جيبوتي.


ولفت أن الموانئ البرية تشهد تطويرا شاملا، وسيضاهي ميناء السلوم أفضل الموانئ البرية العالمية بتكلفة استثمارية تخطت 2.5 مليار جنيه، مشددًا على أن الموانئ الجافة هي محطة الوصول النهائية للبضائع، قائلًا: "بدأنا ننظر إلى هذا الملف قبل تداعيات جائحة كورونا حيث زاد الضغط على الموانئ البحرية المصرية، كما زادت فترة انتظار السفن فيها، وتم التفكير في إنشاء الموانئ الجافة خلال عام 2014".


وتابع رئيس إدارة الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة: "خصصنا أراضي لـ 8 موانئ جافة و5 مناطق لوجستية، وموانئنا الجافة هي ميناء أكتوبر والعاشر من رمضان وسوهاج وبني سويف وطور سيناء ودمياط وغيرها، ولم يتم اتخاذ خطوات عملية فعلية منذ عام 2014 حتى 2019، لكننا بعدها أنجزنا إنجازا غير عادي، وجاري خلال شهر إبريل المقبل الافتتاح التجربي لميناء أكتوبر.