فرنسا تسعى لتجهيز محطات الطاقة النووية بشكل أفضل لموجات الحر

أعربت شركة الكهرباء الفرنسية (إي دي إف) عن رغبتها في تجهيز محطات الطاقة النووية الخاصة بها للعدد المتزايد من موجات الحر من أجل منع القيود التشغيلية بسبب مشاكل التبريد، حسبما قالت مديرة شؤون البيئة في الشركة، سيسيل لوجييه، لصحيفة "ليز إيكو".

وتدرس الشركة الاستثمارات في سعات تخزين مياه التبريد التي لا يمكن إعادتها إلى الأنهار خلال موجة الحر بسبب درجات الحرارة المفرطة، حسبما قالت لوجيه في مقال نشر يوم الأربعاء.

وخلال صيف العام الماضي الحار، احتاجت بعض المحطات إلى إعفاءات مؤقتة لتتمكن من إعادة مياه التبريد التي كانت أكثر سخونة قليلا.

وقالت لوجييه: "اليوم، سعات التخزين لدينا أكثر من كافية، ولكن إذا نظرنا إلى المستقبل، فسيتعين علينا زيادة هوامشنا". 

وقد تضطر الشركة إلى تقليص مفاعلاتها للحد من ارتفاع درجة حرارة النهر أثناء موجات الحر. ومنذ أوائل عام 2000، بلغت هذه الخسائر 0.3% من إنتاج الكهرباء للمجموعة. ووفقا لتوقعات الشركة، سترتفع هذه إلى 1.5% بحلول عام 2050.

وفي الوقت نفسه، تضغط الشركة من أجل إعادة تقييم المعايير البيئية التي تحد من التصريفات في الأنهار. 

وقالت لوجيه: "تستند المفاهيم البيئية إلى دراسات من السبعينيات، لكن تغير المناخ يغير البيئة بالفعل". 

وتريد الشركة أيضا استخدام مياه التبريد بشكل أقل اعتدالا، حسبما قالت لوجيه.