خبراء عن جلسة تنمية قطاع السياحة: اقتراحات هامة وننتظر المزيد

قال عدد من الخبراء بقطاع السياحة، إن هناك حاجة ضرورية لمناقشة عدد من المحاور والنقاط الهامة في جلسات الحوار الوطني بالنسبة لتنمية القطاع في مصر؛ مثل دعم الطيران الشارتر الوطني، ووسائل النقل السياحي ومنح تقييمات الفنادق، الرقابة على الأماكن السياحية حتى لا يتعرض السائحون للمضايقات.


وأشادوا بعدد من المقترحات الهامة لتنمية القطاع التي تم طرحها خلال الجلسة الأولى للجنة السياحة بالمحور الاقتصادي للحوار الوطني التي انعقدت أمس الأول.


وانطلقت أمس الأول، أولى جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني، والتي شملت جلسات نقاشية حول الحماية الاجتماعية والسياحة.


وقال عضو اتحاد شركات ووكالات السفر والسياحة الأسبق وأمين صندوق جمعية السياحة الثقافية إيهاب عبد العال، إن الاقترحات الهامة التى أثيرت في الحوار الوطني أمس الأول شملت فصل وزارة الآثار عن السياحة، وضم وزارتي السياحة والطيران، لأن الآثار ليست حكرا على قطاع السياحة فقط ولكنها ثروة قومية.


وأشار إلى الاقتراح الخاص بضبط الاستثمارات في الغرف الفندقية، إذ يجب التركيز عليها في محافظات الصعيد والقاهرة، أما المدن الساحلية فيجب توجيه الاستثمارات فيها للانتهاء من المشاريع الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية والإسراع في تشغيلها.


وأضاف عبد العال ، أنه يجب طرح الموضوع الخاص بمنح التقييمات للفنادق في جلسات الحوار الوطني، وأن تكون حقيقية ودقيقة ومعبرة عن مستوى الفنادق، خاصة أن بعضها حاصل على تقييمات (7 و5 نجوم) ولا تمتلك المقومات الحقيقية لتلك التقييمات.


وأشار إلى ضرورة دعم الطيران الشارتر الوطني بدلا من دفع مبالغ كبيرة للشركات الأجنبية، مشددا على أهمية دعم التجارب الوطنية في ذلك المجال.


وعن مقترح تقسيم مصر لعدة مناطق سياحية والترويج لها منفردة، أوضح عبد العال، أن هذا المقترح من الاقتراحات الهامة، وجرى لحديث عنه في أوقات سابقة إذ يجب اختيار المقصد المناسب للترويج للمناطق السياحية والأثرية كل على حدة، فليس من المعقول دول مثل إسبانبا إيطاليا يكون الترويج فيها عن المناطق الساحلية لأن لديهما مناطق مشابهة، ولكن يجب الاهتمام بالدعاية الخاصة بالسياحة الأثرية فيهما.


وتابع: الاقتراح الخاص بسياحة المعاشات وهي جذب الأجانب ممن على المعاش ببرامج تتوافق مع دخلهم، لا يتناسب مع السياحة في مصر، لأن هذا السائح يأتي للجلوس فترات طويلة تتجاوز الشهرين، ولسنا مجهزين لاستقبال مثل هؤلاء السائحين من الناحية الثقافية وليست كل الأماكن مخصصة للتعامل معهم بشكل جيد».


وأشار أمين صندوق جمعية السياحة الثقافية، إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار النظر في وسائل النقل السياحي والسماح باستيراد الأتوبيسات التى مر على الموديل بها 3 سنوات وعدم الاقتصاد على موديل السنة نتيجة الارتفاع الكبير في التكاليف.


من جانبه، قال عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية أحمد البكري، إن هناك العديد من العوامل التي يجب أن تكون محور اهتمام في جلسات الحوار الوطني، ومن ذلك الرقابة على الأماكن السياحية حتى لا يتعرض السائحون للمضايقات.


وأكد البكري، ضرورة تغيير النظام الخاص بالعديد من الفنادق، لتشجيع السائح على الخروج من الفنادق والتنقل بين الأماكن المختلفة لتنمية جميع الأنشطة السياحية.