قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن «القمح من أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر لأسباب كثيرة بينها العائد الاقتصادي لكل العاملين فيه».

وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات احتفالية بدء موسم حصاد القمح في شرق العوينات، صباح الأحد، أن «القمح الأساس لإنتاج رغيف الخبز، الذي يمثل جزءًا من الأمن الغذائي الحقيقي للشعب المصري».

ولفت إلى أن موسم حصاد القمح يبدأ في النصف الآخر من شهر أبريل، وسيتسمر حتى الشهر الثاني من يونيو وأول يوليو، مشيرًا إلى التنسيق بين الزراعة والتموين قبل بدء الموسم، لإعداد كل الإمكانيات اللازمة لاستقبال الموسم.

وأشار إلى وجود 420 لجنة تعمل في جميع أنحاء الجمهورية؛ لاستقبال القمح، موضحًا أن اللجنة تضم وزارات التموين والزراعة ولجنة سلامة الغذاء ورئيس الموقع.

وأكد أن الملف يحظى بعناية مهمة، مضيفًا: «هناك غرفة عمليات يومية منعقدة بشكل يومي في الوزارة والمديريات لمتابعة الموسم».

وذكر أن «المساحة المنزرعة من القمح بلغت 3.2 مليون فدان، بمتوسط إنتاج يتراوح ما بين 18 إلى 20 إردبًا للفدان الواحد»، لافتًا إلى أن الإنتاجية الإجمالية تتراوح ما بين 9.2 إلى 10 ملايين طن.

ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، موسم حصاد القمح وعدد من المحاصيل في شرق العوينات، إذ تشهد مصر جهودًا كبيرة لتوسيع حجم الرقعة الزراعية، خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية كالقمح.

وتبلغ إجمالي المساحة المنزرعة في منطقة شرق العوينات 190 ألف فدان، وخلال الفترة من نهاية التسعينيات وحتى 2012 تم زراعة 80 ألف فدان؛ وخلال الفترة من 2014 وحتى 2022 تم زراعة 110 آلاف فدان، وخلال عام 2015 جرى تكليف الشركة بزراعة 12 ألف فدان جديدة في منطقة عين دالة.

ومن المقرر أن يكون حجم المساحة المستصلحة في منطقة شرق العوينات 280 ألف فدان عام 2024؛ حيث سيتم زراعة 40 ألف فدان جديدة.