استقرت البورصة المصرية اليوم الأربعاء على انخفاض محدود مماثل لنسبة هبوط جلسة أمس.

وأغلق المؤشر الرئيسي إي جي أكس 30 على هبوط بنسبة 0.1%، ووصل إلى 17297 نقطة.

وكانت البورصة قد خسرت النسبة نفسها امس، بعد هبوط عنيف في جلسة الإثنين تجاوز 2%.

وتثور مخاوف من بيع الأصول المصرية، التي تعول عليها الحكومة في تخفيف احتقان شح الدولار، إذ ترددت انباء عن توقف استثمارات شركة اكسترا السعودية، ومفاوضات بيع شركة وطنية مع الإمارات.

وقال بنك أوف اميركا اليوم: "يترقب المستثمرون في منطقة الشرق الأوسط، مدى التقدم الذي ستحرزه مصر في إطار برنامج أعلنت عنه في فبراير الماضي، لبيع حصص حكومية في أكثر من 32 شركة، عن طريق الطروحات العامة الأولية أو طرحها أمام مستثمر إستراتيجي".

ويرى أسباب تأخر البيع في التأخر في بيع الأصول المملوكة للحكومة المصرية إلى حالة عدم اليقين بشأن سعر صرف الجنيه، وتقييمات الأصول، والاعتبارات الرقابية والتنظيمية، فضلاً عن الافتقار إلى دعم خارجي

ووفق مذكرة بحثية للبنك، حصلت" "فوربس الشرق الأوسط" على نسخة منها فإن خفض مقابل بيع الأصول يمكن أن يدفع برنامج البيع قدمًا، لكنه قد لا يرقى إلى مستوى الأهداف الطموحة لبرنامج صندوق النقد الدولي، الذي أشار عند موافقته على إقراض مصر 3 مليارات دولار.