كشفت تقارير إعلامية عن تفاصيل جديدة في قضية برشلونة والمعروفة إعلاميا بقضية «نيجريرا» نسبة إلى إنريكيز نيجريرا، نائب رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني السابق، والتي تزيد من متاعب النادي الإسباني في تلك القضية.

ووجه الإدعاء الإسباني بشكل رسمي، اتهامًا لنادي برشلونة في قضية فساد مزعومة، على خلفية دفعه مبلغ 1.4 مليون يورو لـ نيجريرا، لتقديم تقارير متعلقة بالحكام.

وقالت صحيفة ماركا الإسبانية إن نجل نيجريرا قام بإدلاء اعترافات جديدة أثناء تحقيقه مع مصلحة الضرائب الإسبانية في القضية، حيث اعترف بامتلاكه عضوية في رابطة المحاربين القدامي الخاصة بنادي برشلونة منذ أن كان في عمر الـ15 وتدريبه بين داخل النادي الكتالوني مرتين بشكل أسبوعي والمشاركة في بعض المباريات مع أعضاء أخرين بالرابطة.

وأضافت الصحيفة أن مصلحة الضرائب رصدت تحركات مالية من جانب برشلونة في أحد الحسابات البنكية الخاصة بنجل نيحريرا مما يعقد موقف النادي بشكل أكثر في القضية.

جدير بالذكر أن قضية نيرجيرا مرتبطة بحسم عودة الأرجنتيني ليونيل ميسي مرة أخرى إلى صفوف برشلونة، وفي حال نجاح إدارة النادي الكتالوني في ثبات صحة موقفها أمام كلا من القضاء الإسباني وأمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فهذا يزيد من فرص عودة ميسي للكامب نو من جديد.