رد الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين لصناعة الذهب، ارتفاع أسعار الذهب في السوق المصري، إلى زيادة سعر الأوقية إلى 2050 دولارًا خلال الأيام الماضية، منوها أن السعر الحالي يبلغ 2011 دولارًا قياسا بـ 1960 خلال الأيام العشرة الماضية.

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية «الحدث اليوم» مساء الثلاثاء، أن عوامل العرض والطلب إلى جانب الإقبال المتزايد من المواطنين على شراء السبائك والجنيهات وكذلك المشغولات، تلعب دورًا في تحديد السعر المحلي.

وأكد أن الإقبال المتزايد والتكالب على الشراء في فترة زمنية قصيرة؛ كان السبب الرئيسي في حدوث قفزات قوية للغاية في سعر الذهب، متوقعا تراجع الأسعار خلال الأيام المقبلة، مضيفا: «ننصح المواطنين بالتريث والهدوء ولا داعي للشراء إلا للضرورة في ظل الأسعار المرتفعة الحالية».

وأشار إلى إقبال مصانع الذهب على تصنيع أطقم ذهبية خفيفة الأوزان، معقبا: «النهاردة في طقم كامل مكون من خاتم وحلق وغويشة وأسورة وزنه 5 جرامات بعد أن كان الوزن زمان 50 جرامًا»، وذلك بهدف مراعاة الظروف الاقتصادية الراهنة.

وأكد أن الذهب وعاء ادخاري واستثماري هام، فضلا عن كونه مخزن قيمة أمن لحفظ المال بجانب الاستثمار في البنوك والعقارات، مدللا بأحد الأمثلة الشعبية قائلا: «الذهب زينة وخزينة».