تحتفل «سوديك» بمرور 10 سنوات من الدعم والاستثمار فى التعليم والتنمية المجتمعية بمنطقة إسطبل عنتر فى عزبة خير الله، من خلال شراكتها الممتدة مع جمعية تواصُل مصر.

فعلى مدى أكثر من 10 سنوات، دعمّت «سوديك» جمعية تواصُل فى تشغيل المدرسة المجتمعية للأطفال المتسربين من التعليم، وتطبيق منهج متكامل للتنمية المجتمعية الشاملة بإسطبل عنتر. تقدم المدرسة خدمات متنوعة للطلاب، بما فى ذلك الخدمات التعليمية، والتدريب المهنى والفنى، هذا بالإضافة لكونها مركزا مجتمعيا يقوم فيه سكان المنطقة بتصنيع المنتجات اليدوية التى تتولى «تواصُل» تسويقها وبيعها، موفرة لأهالى عزبة خير الله مصادر دخل جديدة.

وتمكنت سوديك على مدى السنوات العشر الأخيرة من التأثير فى حياة أكثر من 650 مستفيدا من أهالى عزبة خير الله من طلبة وغيرهم من أهالى المنطقة. فضلا عن تغطية مصروفات تشغيل وإدارة المدرسة المجتمعية،  ساهمت شركة سوديك في شراء قطعة الأرض التى أقيمت عليها المدرسة الجديدة فى عزبة خير الله على مساحة 1,050 مترا مربعا بقدرة استيعابية  لأكثر من 500 طالب، وهى مجهزة بأحدث الوسائل والأدوات التعليمية والتدريبية طبقًا لمعايير المدارس الدولية.

وتعليقًا على الشراكة مع تواصُل، يقول أيمن عامر ــ مدير عام سوديك: «تحتفل سوديك هذا العام بمرور 10 سنوات على شراكتها الناجحة مع جمعية تواصُل. فعلى مدى السنوات الأخيرة، شهدنا معًا نموًا استثنائيًا لأنشطة وإنجازات المدرسة المجتمعية فى عزبة خير الله لتصبح على ما هى عليه الآن. إنّ التأثير الواسع لهذه المدرسة يتجاوز الأطفال الذين تمكنوا من تحقيق ذاتهم بفضل البرنامج التدريبى والتعليمى القوى الذى توفره جمعية تواصل، مما ساهم فى بناء شخصيتهم وثقتهم بأنفسهم. إنّ تأثير هذه المدرسة يمكن الشعور به فى مجتمع عزبة خير الله بأكمله، من خلال خلق فرص عمل والتأثير الإيجابى على ثقافة أهالى المنطقة».

يمثل التعليم أحد أقوى وأهم منصات المسئولية المجتمعية فى سوديك، حيث يساهم فى تحقيق استراتيجية سوديك. تفتخر سوديك منذ نشأتها بدورها الفعال والمؤثر فى المجتمع المصرى والتى تؤثر من خلالها على حياة أكثر من 9000 شخص سنويا، من خلال سلسلة من مبادرات وبرامج التنمية المجتمعية.