يتوقع بنك التنمية الآسيوي، تسارع وتيرة نمو الاقتصاد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال العام الحالي مدفوعا بإعادة فتح الاقتصاد الصيني ورفع القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.

وفي تقريره السنوي، قال البنك الموجود مقره في العاصمة الفلبينية مانيلا، إنه يتوقع نمو اقتصاد منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 4.8% خلال العامين الحالي والمقبل مقابل 4.2% خلال العام الماضي.

وأضاف البنك: "إعادة فتح الصين هو العامل الأساسي وراء تحسن آفاق النمو للمنطقة، تم تطبيع تحركات السكان في الصين بعد إنهاء استراتيجية صفر إصابات بفيروس كورونا المستجد، والنشاط في قطاع الخدمات يزدهر أسرع. إعادة فتح الصين سيعزز النمو الإقليمي من خلال الطلب على السلع والخدمات بالإضافة إلى روابط سلاسل الإمداد".

كما تحسنت التوقعات بالنسبة لقطاع السياحة في المنطقة والذي عاد إلى مستويات ما قبل الجائحة، بفضل إعادة فتح الصين.

ويتوقع البنك نمو الاقتصاد الصيني خلال العام الحالي بمعدل 5% ثم بمعدل 4.5% خلال العام المقبل، بعد نموه بمعدل 3% خلال العام الماضي.

كما يتوقع تراجع معدل التضخم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى 4.2% في العام الحالي ثم 3.3% في العام المقبل بعد وصوله إلى 4.4% خلال العام الماضي.

في الوقت نفسه حذر البنك من وجود الكثير من التحديات رغم تحسن التوقعات، ومنها مخاطر الغزو الروسي لأوكرانيا وارتفاع معدلات الدين العام وأسعار الفائدة في المنطقة والعالم.