محيي الدين: 60%؜؜ من تمويل العمل المناخي قائم على الدين

قال الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27،والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، إن 6٠٪؜؜ من تمويل العمل المناخي حول العالم قائم على الدين، وتصل هذه النسبة إلى 75٪؜ في الدول النامية والأسواق الناشئة.


وأضاف أن تحقيق التقدم في ملف المناخ يحتاج للتعامل مع التحديات التي تواجه التنمية المستدامة بشكل كلي أخذا في الاعتبار أن هدف مواجهة تغير المناخ، هو أحد أهداف التنمية المستدامة.


وقال محيي الدين، خلال مشاركته في أسبوع الاستدامة السنوي الثامن الذي تنظمه "إيكونوميست إمباكت"، إن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين بشرم الشيخ شدد على أهمية النهج الشامل الذي يجمع كل أبعاد العمل المناخي، ويضعها في إطار أهداف التنمية المستدامة كوسيلة ضرورية للتغلب على التحديات التي تواجه العمل المناخي والتنموي.


وأوضح محيي الدين، أن العالم يواجه عددًا من الأزمات التي يجب التعامل معها؛ لتسريع العمل المناخي وتخفيف الانبعاثات الضارة بمعدل النصف بحلول عام ٢٠٣٠، ومضاعفة الجهد فيما يتعلق بالتكيف مع تغير المناخ، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تم إطلاقه في مؤتمر شرم الشيخ، إلى جانب إيجاد أفضل السبل لتمويل أوجه العمل المناخي.


وأفاد محيي الدين، بأن نجاح مؤتمر المناخ بشرم الشيخ تم في ظل تحديات كبيرة فرضتها الحرب في أوكرانيا من أزمات الغذاء والطاقة، وتزايد معدلات التضخم والركود حول العالم، وصعوبة تمويل الحكومات العمل المناخي بصورة منفردة، وخاصة الحكومات المثقلة بأعباء الدين.